كشف ل "شمس" عبدالرحمن الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ﺃن ملتقى العمل التطوعي الذي ستنظمه (الغرفة) الثلاثاء المقبل للمرة الأولى سيسعى إلى إيجاد برامج تنظيمية وقانونية لتفعيل دور الأعمال التطوعية في المجتمع عموما والقطاع الأهلي خصوصا وإبراز مجالات العمل التطوعي المتعددة. وسألت "شمس" رئيس الغرفة عن تجربة ﺃحد رجال الأعمال في العمل التطوعي والذي انتظر ﺃكثر من 25 سنة كي يحصل على تصريح ﺃو رخصة من ﺃجل إنشاء جمعية تطوعية خيرية وإذا ما كان الروتين يعطل ﺃو يعقّد المشاريع التطوعية، فعلق الراشد بقوله: "ﺃنا شخصيا ﺃعرف رجال وسيدات ﺃعمال انتظروا فترة طويلة للمضي قدما في إظهار مشاريعهم الخيرية إلى النور؛ ولذلك فإن ملتقى العمل التطوعي الأول من ﺃهدافه الأساسية وضوح التعامل والتعريف بالبيئة القانونية والتشريعية والتنظيمية للأعمال التطوعية وتهيئة المناخ الملائم لها في احتضان وتحفيز ومساندة الأنشطة الخيرية". وقال إن الملتقى سيناقش خلال خمس جلسات على مدى يومين، خمسة محاور ستعرض خلالها عشر ﺃوراق عمل لها ﺃثر مباشر في مفهوم العمل التطوعي بغرض تكريس هذه الثقافة لدى المجتمع السعودي وتصنيفها ضمن المفاهيم والقيم المجتمعية من خلال حضور حشد من المسؤولين واستعراض تجارب واقعية لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه العمل التطوعي عموما. مشيرا إلى ﺃن الملتقى الذي سيرعاه الأمير محمد بن فهد ﺃمير المنطقة الشرقية سيشهد معرضا مصاحبا للأعمال التطوعية الخيرية، كما سيتم تنظيمه (ا لملتقى) سنويا، وسترفع توصياته إلى وزير الشؤون الاجتماعية. من جهته، لفت عدنان النعيم الأمين العام لغرفة الشرقية إلى ﺃن الملتقى سيسلط الضوء على الأدوار المنوطة بالقطاع الأهلي في إطار تفعيل العمل التطوعي ودوافع العمل التطوعي وطرق تعزيزها والمعوقات وﺃساليﺐ التغلﺐ عليها، إضافة إلى دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي وعرض نماذج ناجحة ومتميزة للعمل التطوعي. مشيرا إلى ﺃن الملتقى ينتظر ﺃن يحظى بمشاركة واسعة من ا لجها ت ا لخير ية و ا لمهتمين بالعمل التطوعي في القطاعات ذات العلاقة كمراكز وإدارات خدمة المجتمع بالقطاع الخاص والجهات الخيرية والجهات الحكومية ذات العلاقة والأشخاص المهتمين بالعمل التطوعي.