لتجاوز القانون مثل تحويل الصالات إلى مطاعم درجة ﺃولى التي استثناها القانون، ﺃو الامتثال للقرار لفترة ثم العودة عنه دون ضوضاء. بعد ﺃن تزعﱠم شارع المعارض الذي يخترق العاصمة المنامة سهر الليل باحتضانه عشرات الفنادق والشقق السكنية، ظهرت منطقة الجفير كملاذ ﺃكثر رقيا وﺃمنا. وتعتبر إحدى ﺃكثر المناطق حراسة وﺃمنا؛ لأنها تحتضن القاعدة الأمريكية (الأسطول ا لخا مس في ا لخليج)، و يسكنها آ لا ف الغربيين، وتضم عشرات الفنادق والشقق السكنية التي لا تعرف طعم النوم ليلا. وقبل سنوات قليلة فقط كانت السيارات الخليجية تملأ شارع المعارض، ولكن كثيرا منها انتقل إلى الجفير، ويضم الشارع الرئيسي بالمنطقة الذي يبلغ طوله ما يقارب الكيلومتر الواحد، عشرات المطاعم والمقاهي والملاهي الليلية ذات الطابع الغربي. وفي صورة قد تعطي دلالة على ما وصلت إليه شهرة المنطقة، يوقف بعض الخليجيين البحرينيين وسط الشوارع لكي يدلوهم على منطقة (الجفير) التي إن اختلف نطقها، فإن الساعي إليها سيصل في النهاية بمساعدة بسيطة. يقول ﺃحد الصحافيين البحرينيين الذي طلﺐ التحدث، شريطة عدم ذكر اسمه، إن قرار حظر إقامة الحفلات الليلية وبيع المشروبات الكحولية لم يطبق على ﺃي منطقة سواء في المنامة ﺃو الجفير، ويضيف: "الزبائن كانوا في السابق يتجهون إلى شارع المعارض، ثم حول بعضهم وجهته إلى الجفير بسبﺐ بناء فنادق جديدة وﺃكثر حداثة وبدرجات سياحية ﺃعلى". وعزا الصحافي (ح ع) المطلع على بدﺃ بعض ﺃصحاب الأموال يؤمنون بأن هناك صناعة سياحية ﺃخرى، وافتتحت البحرين في إبريل الماضي منتزه الألعاب "عين عذاري" العائلي المرتبط بإحدى ﺃشهر العيون المائية في البحرين. وكانت إحدى الشركات الاستثمارية قد سبقتها بتدشين "حديقة دلمون المفقودة" التي تعتبر واحدا من ﺃكبر