تستعد مد ير ية ا لشؤ و ن الصحية بالرياض لزيادة ﺃعداد مشارحها البالغ عددها ثماني مشارح يستفيد منها 18 مركزا للطﺐ الشرعي في مدينة الرياض والمحافظات التابعة للمنطقة. وقال الدكتور مشهور الوقداني نائﺐ المدير الطبي بإدارة الطﺐ الشرعي في صحة الرياض، إن الإدارة بدﺃت بجولات ميد ا نية على ا لمشا ر ح الطرفية في المحافظات التابعة للمنطقة؛ لتقييم ﺃدائها ومعرفة مدى الضغوطات التي تواجهها بعض المشارح وكذلك مدى الحاجة لمشارح ﺃخرى قائمة، ولكن لا يستفاد منها بشكل كامل لعدم الاحتياج الكبير لها في بعض المحافظات. وﺃشار الوقداني إلى ﺃن توافر المشارح يسهّل على ذوي المتوفﱠين إنهاء إجراءات الدفن في القضايا المتعلقة بالحوادث الجنائية والانتحارية والوفيات المشتبه بها. مؤكدا ﺃن افتتاح المزيد سيساهم ﺃيضا في قلة ضياع الأدلة المادية التي يجﺐ ﺃن ترصد بعد وقوع الجريمة، في إشارة إلى التحلل الذي قد يصيﺐ بعض الجثث ﺃثناء إجراءات التحقيق. مؤكدا ﺃن زيادتها ساهمت كذلك في سرعة انتهاء الأطباء الشرعيين من فحص الجثث وعدم إبقائها طويلا في ثلاجات الموتى. يذكر ﺃن مجال الطﺐ الشرعي، من المجالات التي بدﺃت تستقطﺐ اهتمام الشبان والفتيات المواطنين، في الآونة الأخيرة. ولكن رغم ذلك لا تزال ﺃعداد الذكور ﺃكبر كثيرا من ﺃعداد الإناث في هذا التخصص؛ إذ لا يبلغ عددهن سوى ﺃربع طبيبات شرعيات، ولكن نقصهن مبرر، عندما يُعرف ﺃن ﺃول من تخصصت في الطﺐ الشرعي وهي الدكتورة منال ﺃبو موسى، لم تبدﺃ عملها إلا في عام 2004. يذكر ﺃن "شمس" نشرت تحقيقا في 2009/1/3 بحث في تكدس الجثث بثلاجات الموتى، وكان نقص المشارح ﺃحد ﺃسباب التكدس، وهو ما تؤكد صحة الرياض الآن ﺃنها بصدد معالجته.