تجد الأرصفة المخصصة للمشاة إقبالا من كلا الجنسين، ومن مختلف الفئات العمرية، وفي كثير من الدول نجد ﺃن هناك عناية فائقة بهذه الأرصفة من حيث نظافتها، وتجديدها، وصيانتها بشكل مستمر، وكذلك اهتمام بتوفير كافة الخدمات على جنباتها ليجد فيها المتنزه والسائح الأجواء المهيأة لممارسة هواية ا لمشي فيها. و في الوقت الذي قامت عدة مدن في الوطن، بإيجاد مثل هذه الشوارع في ﺃرجائها، نجد ﺃن الأحساء تفتقد الآن وجود مثل هذه الشوارع، فلا تكاد تمشي على ر صيف خصو صا في ا لأ حيا ء القديمة إلا وتجده متصدعا، تالفا، مفتقدا ﺃي لمسة جمالية؛ ما يظهره بشكل سيئ لا يتنا سﺐ مع ا لمطلﺐ الحضاري. في البداية يطالﺐ حبيﺐ الدواء (مدير بلدية محافظة الأحساء) بالتحرك سريعا وتطوير كل الطرق إلى الأفضل كي تتلاءم مع المدينة ذات الجمال الطبيعي، مشيرا إلى ﺃن الأرصفة بنيت بشكل عشوائي، يخلو من ا للمسا ت ا لجما لية ا لتي من شأنها ﺃن تجذب ﺃحدا لارتيادها، ويضيف: "هذه الأرصفة حق للمشاة، ومن المفترض على ا لبلد ية مر ا عا ة هذا الحق لنا بإصلاحه وتزيينه". المحتمل ﺃن تقع في ﺃي وقت؛ لأنها منصوبة على هذه الطرق منذ عشرات السنين، وبالتأكيد ﺃن ﺃسس هذه الأعمدة قد صدئت لقدمها؛ الأمر الذي يشكل خطرا على ﺃ ر و ا ح قا طني ا لحي و ا لعا بر ين على هذ ا الرصيف".