كشف صالح الحميدي مدير الإدارة المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم ﺃن الوزارة تستعد لطرح خمسة آلاف وظيفة لقطاع البنين والبنات خلال العام المقبل، وقال: "إن جميع الموظفين الجدد سيتم تعيينهم على المستويات التي يستحقونها حسﺐ مؤهلاتهم". وﺃكد الحميدي في مؤتمر صحافي عقد ﺃمس في مقر الوزارة، بعد الإعلان عن تصحيح مستويات المعلمين المعينين على مستويات ﺃقل من استحقاقاتهم، ﺃن الوزارة تعمل على حل قضية المعلمين تدريجيا، وقال: "نحن نعمل الآن مع الوزارات ذات العلاقة لحل كافة المشاكل بشكل نهائي". وفيما يتعلق بالفروقات التي يطالﺐ بها المعلمون، ﺃكد الحميدي ﺃنه "لا يوجد احتساب لأي فروقات الإ ما تم التحدث عنه سابقا للأعوام (1418 1421 ه) 4241 مع العلم ﺃن فروقات عام 1421 هستغطي عشرة ﺃشهر فقط، ﺃما فروقات 1424 و8141هفستغطي ﺃسبوعا فقط إلى عشرة ﺃيام، وﺃما دفع الفروقات لمن تم تحسين ﺃوضاعهم الجديدة بأثر رجعي فهذا ليس واردا ولم يسر عليه ﺃي توجيه"، بحسﺐ الحميدي. وعن تذمر الموظفين من عدم احتساب الفروقات ﺃضاف: "ﺃحد ﺃبنائي سيتم تحسين مستواه ولن يزيد راتبه ﺃكثر من 65 ريالا، ونحن لا نملك كمسؤولين في الوزارة إلا ﺃن ننفذ ما جاءنا؛ فنحن جهة تنفيذية ولسنا جهة تشريعية". وبيﱠن الحميد ﺃثناء المؤتمر، ﺃن الوزارة رفعت إلى الجهات العليا مشروع التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات وذويهم منذ ما يقارب عاما ونصف العام، وقال: "لم يرد حتى الآن ردّ على التأمين من الجهات ذات الاختصاص"، مشيرا إلى ﺃن مجلس الشورى طالﺐ الوزارة بإنشاء رتﺐ المعلمين والمعلمات، وقال: "نحن نعمل على ذلك حرصا من الوزارة على تحفيز المعلمين المتميزين للنهوض بالمخرجات التعليمية والارتقاء بمستوى التعليم في السعودية والتمييز بين المعلم المجتهد وزميله الآخر". وذكر ﺃن وزارة التربية والتعليم اعتمدت من ميزانيتها الحالية 5. 1 مليار لبرنامج مشروع الملك عبداﷲ بن عبدالعزيز لتطوير التعليم لتصبح ميزانيته الحالية ثلاثة مليارات، على ﺃن تصل خلال السنوات المقبلة إلى تسعة مليارات ريال. وقال المدير العام للشؤون المالية والإدارية إن وزارته رصدت 200 مليون ريال للنقل المدرسي خلال العام الجاري لتغطية حاجة المناطق السعودية للنقل؛ حتى يتم دراسة نجاح النقل المدرسي في قطاع تعليم البنات (حافل) ومدى الاستفادة منه، وتم رصد مليار ريال لإطلاقه خلال العام المقبل. وﺃشار الدكتور ﺃسامة الحيزان إلى ﺃن تعليم البنات يستعد لنقل المعلمات من منازلهن إلى الهيئات التعليمية خلال العام المقبل. وﺃوضح ﺃن العاملين في بند الساعات من الإداريين في الوزارة الذين يزيد عددهم على 11 ﺃلف موظف تعرضوا للظلم بعد تعيينهم على مر ا تبهم السابقة بعد تثبيتهم وهم يحملون مؤهلات يستحقون عليها مراتﺐ ﺃفضل من الذين يشغلونها حاليا. وشهد المؤتمر حضور مجموعة من المعلمين، سمح لهم بالحضور ومناقشة آلية تحسين المستويات؛ ما ﺃصابهم بخيبة ﺃمل وﺃبدوا عدم رضاهم من جراء عدم صرف الفروقات المالية.