وودّع منتخﺐ البحرين بعد ﺃن احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى بثلاث نقاط من انتصار واحد على العراق وهزيمتين ﺃمام الكويت وسلطنة عمان اللتين تأهلتا إلى الدور نصف النهائي. وفي قمة الإحباط من ﺃحداث (خليجي) 19، ﺃعلن ماتشالا ﺃن هذه الدورة ستكون الأخيرة له في مشواره الطويل في المنطقة. وقال: "هذه آخر كأس خليج ﺃشارك فيها. سأستمر فقط مع البحرين حتى نهاية تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا"، في إشارة إلى ابتعاده عن التدريﺐ في المنطقة. وﺃضاف: "بذلت قصارى جهدي مع الفرق التي توليت تدريبها في هذه المنافسة. وﺃشعر بالحزن؛ لأن هذه الدورة ستكون الأخيرة لي". وتابع": ثمة ﺃمور كثيرة تحدث تحت الطاولة في كأس الخليج، وهذه الأشياء تسيء إلى المنافسة". وكان ماتشالا يتحدث عن ﺃزمة ثارت الجمعة الماضي عندما ذهﺐ منتخﺐ البحرين إلى موعد المران الذي حددته له اللجنة المنظمة؛ ليجد المنتخﺐ العماني يتدرب على ﺃرض الملعﺐ ذاته؛ ما دفعه إلى إلغاء التدريﺐ. و يمتلك ما تشا لا سجلا حا فلا مع المنتخبات الخليجية؛ إذ قاد الكويت إلى إحراز لقبي (خليجي 13) 14و عامي 1996، 1998و كما تولى تدريﺐ منتخﺐ عمان في ثلاث دورات خليجية وقاده إلى المباراة النهائية في النسختين الأخيرتين؛ وهو ما يبقى ﺃبرز إنجاز في كرة القدم بالبلاد حتى الآن. وعمل ماتشالا ﺃيضا مدربا لمنتخﺐ السعودية. ونفى المدرب المخضرم الذي ﺃبدى سعادته بتأهل عمان إلى نصف نهائي (خليجي) 19، وتمنى فوزها باللقﺐ. وهناك تقارير ربطته بالعودة إلى تدريﺐ الكويت مرة ﺃخرى ﺃو العمل مع منتخﺐ اليمن. ويدرب محمد إبراهيم الكويت بشكل مؤقت على سبيل الإعارة من ناديه القادسية، بينما ﺃقال اليمن مدربه ا لمصر ي محسن صا لح بعد خسا ر تين متتاليتين ﺃمام الإمارات والسعودية. وطلﺐ ماتشالا من الصحافة العمانية ﺃن تظهر له المزيد من الاحترام بعد ﺃن شعر المدرب المخضرم بالغضﺐ من تقرير في صحيفة عمانية نشرت صورته تحت عنوان "ملامح الانهيار"، بينما قالت صحيفة ﺃخرى: "ماتشالا صائد بطولات ﺃم بائع مباريات"؟ ، في إشارة إلى خسارة البحرين ﺃمام الكويت في الجولة الثانية. وقال المدرب التشيكي البالغ من العمر 65 عاما: "كنت ﺃتمنى ﺃن تتعامل معي الصحف العمانية بطريقة ﺃفضل".