ﺃعلن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، اكتمال الترتيبات لإيصال مساعدات إنسانية عاجلة ﺃمر بها الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (ﺃجفند)، مشيرا إلى ﺃن العون الذي وجه الأمير طلال بن عبدالعزيز به لتخفيف آثار العدوان الإسرائيلي عن ﺃهالي غزة يضم مجموعة متنوعة من ﺃدوية الطوارئ، إضافة إلى معدات طبية وشحنات ضخمة من كسوة ا لشتا ء لآ لا ف ا لمحتا جين، وستصل هذه المساعدات عن طريق معبر رفح المصري بواسطة الأممالمتحدة الشريكة للبرنامج. وعبر الأمير تركي بن طلال في بيان صدر ﺃمس عن (ﺃجفند) عن اعتزازه بالموقف السعودي الكبير على كافة ا لمستو يا ت لد عم ا لشعﺐ الفلسطيني، مؤكدا ﺃن هذه المبادرة تأتي منسجمة ومتسقة مع الحملة السعودية الإعانية، التي ﺃمر بها خادم ا لحر مين ا لشر يفين ا لملك عبداﷲ بن عبدالعزيزوشدد. الأمير تركي بن طلال الموجود حا ليا في مد ينة ا لعر يش ا لمصر ية على ﺃ ن مو قف ا لسعو د ية سيظل و بعو ن من اﷲ مرجعه دائما واجﺐ الأخوة الحقّة والأخلاق العربية الأصيلة التي حث عليها وعززها ديننا الحنيف؛ فحصار إخوتنا هو حصار علينا. وفي إشارة إلى مبادرات الأمير طلال بن عبدالعزيز لصالح الشعﺐ ا لفلسطيني، لفت ا لأ مير تركي بن طلال إلى ﺃن الأمير طلال من ﺃوائل المبادرين بالمطالبة برفع الحصار الخانق المفروض على غزة منذ فبراير الماضي حين بادر بتقديم مساعدات تمكن ﺃهالي غزة من مواجهة الحصار، واشتملت تلك المساعدات على تجهيزات لمستشفيات الأطفال ومعدات طبية ﺃساسية لغرف العمليات وﺃدوية. يذكر ﺃن الأمير طلال بن عبد ا لعز يز ﺃ علن ﺃ خير ا افتتاح فرع للجامعة العربية المفتوحة في فلسطين، وهو يشرف منذ سنوات على تنفيذ مشروع تنموي متعدد الجوانﺐ في الأراضي الفلسطينية من خلال برنامج الخليج العربي وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية الشريكة.