قالت شركة جلوبل بيت الاستثمار العالمي (ﺃكبر شركات الاستثمار المصرفي في الكويت إنها تخلفت عن سداد ﺃغلﺐ ديونها مع اتساع نطاق ﺃزمة شركات الاستثمار التي تأثرت بأزمة الائتمان العالمية في الكويت، وتشكل هذه الأنباء صفعة جديدة للكويت الغنية المصدرة للنفط والتي تحاول استعادة ثقة المستثمرين بعد ﺃن ﺃنقذت بنك الخليج رابع ﺃكبر بنك في البلاد الذي تضرر بخسائر ضخمة من تعاملات على المشتقات، وعرضت ضمان ودائع جميع البنوك، وحذر البنك المركزي من ﺃن الكثير من شركات الاستثمار والشركات القابضة الكويتية التي تمثل ﺃكثر من نصف الشركات المدرجة في البورصة وتقدم خدمات استثمار مصرفي قد تتضرر من ﺃزمة الائتمان، وقال بيان ﺃصدرته) جلوبل (لبورصة لندن للأوراق المالية حيث تتداول شهادات الإيداع العالمية للشركة "إنها تخلفت عن سداد ﺃغلبية مديونيتها المالية"، وانخفض سهم) جلوبل بنسبة 7 في المئة؛ ما دفع مؤشر الأسهم الكويتية إلى الانخفاض، وتراجعت الأسهم الكويتية بنسبة 38 في المئة العام الماضي، وقال البنك دون إيضاح إنه سيواصل سداد مدفوعات وفوائد ديونه "في مواعيدها"، وعين بنك إتش إس بي سي لإجراء محادثات مع الدائنين، وفي نهاية سبتمبر الماضي كان إجمالي مديونية البنك يبلغ 806.7 دينار كويتي(2.85 مليار دولار)، ويأمل البنك في توقيع اتفاق لإبقاء الوضع على ما هو عليه مع الدائنين خلال يومين من ﺃجل إعادة جدولة الديون، وتوقع ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية الذي قدر إجمالي مديونية شركات الاستثمار الكويتية بنحو ثمانية مليارات دينار في ديسمبر الماضي ﺃن نحو 30 في المئة من الشركات المدرجة في بورصة الكويت تواجه الإفلاس بسبﺐ الأزمة، وقال مصدر مصرفي ل(رويترز) إن (جلوبل) التي تعمل رسميا كشركة استثمار لم تتمكن من الحصول على قروض جديدة من بنوك محلية.