لا يحتاج ياسر القحطاني مهاجم المنتخﺐ السعودي الأول إلى جائزة شرفية جديدة تضاف إلى سجل إنجازاته حتى تدفعه إلى تقديم مستويات مميزة في دورة الخليج 91 الالتي تقام فعاليتها هذه الأيام في عمان؛ فالقحطاني يطمح قبل حصو له ﺃمس الأول على لقﺐ ﺃفضل لاعﺐ عربي لعام 8002 في الاستفتاء الذي ﺃجراه موقع (العربية. نت)، لإعادة توهجه في البطولات ا لخليجية على ا عتبا ر ﺃنها هي التي فتحت له ﺃبواب الشهرة والمجد الكروي في البطولة ال16 التي ﺃقيمت في الكويت 2003؛ حيث قاد ا لقحطا ني ا لمنتخﺐ السعودي إلى نيل لقﺐ البطولة بتسجيله ثلاثة ﺃهداف كانت كفيلة بحصد الذهﺐ الخليجي، على الرغم من ﺃنه لم يتجاوز وقتها 22 ربيعا، قبل ﺃن يتألق في ا لبطو لتين ا لتا ليتين في قطر والإمارات، ويسجل ﺃربعة ﺃهداف في هاتين البطولتين، رافعا رصيده التهديفي في بطولات الخليج إلى سبعة ﺃهداف. و تعقد ا لجما هير السعودية آمالا عريضة على ياسر الكاسر كما تحﺐ ﺃ ن تطلق عليه، وغاب القحطاني عن آخر مباريات الأخضر الرسمية في تصفيات كأس العالم 2010 ﺃمام كوريا الجنوبية بالرياض التي خسرها المنتخﺐ بهدفين دون رد، وذلك بسبﺐ تعرضه للإصابة، وتأمل الجماهير ﺃن تكون البطولة الخليجية الحالية هي العودة الحقيقية للقناص إلى مستواه المعهود الذي مكنه من الحصول على ﺃفضل لاعﺐ في القارة الآسيوية عام، 2007 إضافة إلى مستوياته في كأس آسيا 2004 7002 و وكأس العالم 2006.