على الرغم من الضعف الفني الذي يلازم عادة المباريات الافتتاحية، إلا ﺃن هذه المباراة يتوقع ﺃن تتسم بالندية والإثارة، على اعتبار ﺃن التنافس القوي بين المنتخبين ظهر جليا في النسخة الماضية، وكان المنتخﺐ العماني ﺃقام معسكرا خارجيا في إسبانيا لعﺐ خلاله العديد من المباريات مع ﺃندية إسبانية، بالإضافة إلى تنظيمه بطولة دولية ودية في مسقط حقق لقبها بعد تغلبه على منتخﺐ الإكوادور في المباراة النهائية 3 1/ وفوزه كذلك على المنتخﺐ السنغالي بهدف دون مقابل، في لقاء ودي بمسقط، ويسعى المنتخﺐ العماني إلى خطف اللقﺐ للمرة الأولى في تاريخه بعد ﺃن كان قريبا منه في النسختين الماضيتين ﺃمام قطر في (خليجي) 17 والإمارات في (خليجي) 18، حيث خسر النهائيين الأول بضربات الترجيح، والثاني بهدف دون مقابل. ﺃ ما ا لمنتخﺐ ا لكو يتي صاحﺐ الحصيلة الأكبر من اللقﺐ الخليجي (9 مرات)؛ فقد ﺃقام معسكرا خارجيا في مصر لعﺐ خلاله العديد من المباريات مع الأندية المصرية، حيث خاض مباراتين وديتين، الأولى ﺃمام فريق طلائع الجيش المصري خسرها بهدف دون رد وفاز في المباراة الثانية ﺃمام بتروجيت بهدفين مقابل هدف، كما خاض المنتخﺐ الكويتي الثلاثاء الماضي مباراة ودية في دبي مع المنتخﺐ الإماراتي انتهت بالتعادل السلبي. ويقود المنتخﺐ العماني المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي ﺃعاد الروح للا عبي عما ن، في حين يبرز بين صفوفه الحارس علي الحبسي وسعيد الشون وبدر الميمني وفوزي بشير وهاشم صالح وﺃحمد حديد. في حين يقود الأزرق فنيا الكويتي محمد إبراهيم صاحﺐ الخبرة العريضة في دورات الخليج، ويبرز في عناصره المهاجمان ﺃحمد عجﺐ وبدر المطوع، بالإضافة إلى محمد جراغ صانع الألعاب. في مواجهة قوية ومثيرة يلتقي المنتخﺐ العراقي نظيره البحريني في لقاء يتوقع ﺃن ترتفع درجة سخونته نظير قوة المنتخبين؛ فالمنتخﺐ العراقي حقق ا للقﺐ ا لخليجي ثلا ث مرات، وعلى الرغم من الظروف التي تعيشها العراق، إلا ﺃنه ﺃعد العدة ل(خليجي) 19، حيث لعﺐ مباراة ودية ضد نجوم العالم التي ﺃقيمت بمدينة ميلانو الإيطالية، خسرها المنتخﺐ العراقي 2/1 كما خاض مباراة ودية ضد المنتخﺐ الإماراتي 27 ديسمبر انتهت بالتعادل الإيجابي /2 2. وتعادل مع فريق الأهلي الإماراتي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء الماضي على ملعﺐ الوصل بدبي، في حين يحلم المنتخﺐ البحريني بأن يعتلي منصة ا لتتو يج مع ا لعجو ز ماتشالا؛ لذلك فإن البحرينيين يحلمون بأن يحققوا ذلك الحلم الذي غاب عنهم طويلا. وﺃقام معسكرا إعداديا داخليا لمدة 14 يوما خاض خلاله لقاءين فاز في الأول على المنتخﺐ السعودي بهدف دون مقابل تحت نظر المدرب التشيكي ماتشالا الذي راقﺐ المباراة من المدرجات، وتعادل في اللقاء الثاني ﺃمام المنتخﺐ السوري في ا لمنا مة بهد فين لمثلهما. ويدرب العراق البرازيلي جورفان فييرا، ويبرز من عناصره الحارس نور صبري ونشأت ﺃكرم ويونس محمود وعماد محمد. في حين يشر ف على تدريﺐ البحرين التشيكي ميلان ماتشالا الذي يعرف دورات الخليج جيدا، ويعتبر عبداﷲ المرزوقي ومحمود جلال ومحمد حبيل ومحمد سا لمين ﺃ بر ز ا لعنا صر البحرينية.