ﺃشارت الفنانة ميادة الحناوي إلى صحة الأخبار التي تم تداولها في الساحة ا لفنية ﺃ خير ا بشأن طلاقها رسميا، وذكرت ﺃن هذا صحيح وﺃتى هذا الطلاق بعد فترة زمنية تؤكد ﺃنها اكتشفت ﺃن استمرار الزواج لن يكون في مصلحة الطرفين، لذا قررت الانفصال وهي مقتنعة بذلك تماما. اعتبر عدد من النقاد والمتابعين ﺃن فيلم (المر والرمان) الذي شارك ﺃخيرا في مهرجان دبي السينمائي بداية حقيقية لميلاد صنا عة سينما ئية فلسطينية تنشأ داخل الأراضي المحتلة مقاومة لفعل الاحتلال، وﺃعربت ﺃعداد كبيرة من الجماهير التي لم تتمكن من ا لظفر بمقعد لمتابعة الفيلم في الصالات بعد نفاد جميع بطاقات الدخول عن ﺃملها بإعادة عرضه لاحقا في الخليج. ﺃسرة الفيلم الذي صور بالكامل في فلسطين بإنتاج فلسطيني فر نسي ﺃ لما ني مشترك، كانوا بمثابة تيجان ليلة عرضه سواء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لهم ﺃو في حدث افتتاح العرض ذاته بدءا من المخرجة وكاتبة السيناريو نجوى نجار التي خاضت تجربة الإخراج للمرة الأولى، مرورا بأبطاله ياسمين المصري وعلي سليمان وﺃشرف فرح وهيام عباس وكذلك منتجه هاني كورت. الممثلة الفلسطينية التي سبقت ﺃن خاضت تجربة التمثيل لأول مرة في فيلم (كراميل) ياسمين المصري بطلة العمل قالت نجوى نجار مخرجة (المر والرمان) إنها واجهت صعوبة كبيرة من ﺃجل الوصول إلى إنجاز ما وصفته ب "الحلم الفلسطيني" مضيفة: "كُ تﺐ لي ﺃن ﺃظل سنوات طويلة خارج موطني فلسطين وحينما عدت حاولت ﺃن ﺃتعايش كغيري مع الوضع القائم وقيوده، لذلك ﺃنجزت" الفيلم وفي ذات الوقت الذي كنت ﺃغوص فيه في المجتمع الفلسطيني من ﺃجل قالت: "دخولي مجال العمل السينمائي كان وليد المصادفة التي قادت إليها ولع المهاجرين والمهجﱠرين العرب في البلدان الغربية إلى إنجاز عمل مشترك يعبرون من خلاله عن تجربتهم ومشاعرهم ومعاناتهم المختلفة، لذلك كانت البداية التي غيرت لي مجرى حياتي عبر" كراميل "الذي وضعني على علا قة مبا شر ة با لكثير من المخرجين العرب الذين يرشحونني لأدوار كثيرة، منها ثلاثة ﺃعمال ﺃنا بصدد إنجازها الآن، إضافة إلى فيلم جزائري مولته وزارة الثقافة الجزائرية ﺃخيرا.". وﺃضافت": ﺃبحث دائما عن ﺃعمال شديدة الصلة بالواقع الفلسطيني والعربي، وﺃعتقد ﺃن الممثل يجﺐ ﺃن يؤدي دوره المنوط به في التعبير عن قضايا وطنه الملحة". ا لفنا ن ا لفلسطيني علي سليما ن عكس من جا نبه جانبا آخر من معاناة الفنان الفلسطيني الذي يأمل بمزيد من الاستيلاد لأفلام تحكي معاناة وطنه، مضيفا: "ليس ﺃمامنا كفنانين فلسطينيين ﺃي خيارات سوى الاعتماد على تجاربنا ومحاولاتنا الشخصية، فالعالم العربي غير منفتح سينمائيا على ا لد ا خل ا لفلسطيني، والفنان الفلسطيني لن يفرض ذاته على الساحة العربية الأعم إلا من خلال مثل تلك التجارب الخاصة التي ستتيح له فيما بعد فر صة ا لا نتشا ر بشكل ﺃوسع، لا سيما ﺃن هناك بوادر تنبئ بفرص نمو ﺃكبر للفيلم الفلسطيني بدليل وجود عملين حاليا يصوران بشكل متزامن في فلسطين للمرة الأولى، وبالنسبة لي فقد ﺃهلني (المر والرمان) للمشاركة في فيلمين عربيين سيريان النور قريبا".