وكان الرويشد قد تنقل خلال الفترة الماضية بين الكويت والرياض والقاهرة من ﺃجل العمل على الألبوم. على صعيد آخر، يشارك عبداﷲ الرويشد رسميا في مهرجان (ليالي فبراير)، حيث يختتم والملحنين منهم سهم وعبداﷲ الجاسم وسلطان الناصر وصالح الشهري وناصر الصالح وغيرهم. واعتبر الخريجي ﺃن الفارس من الأصوات الشابة التي استطاعت ﺃن تضع لنفسها بصمة واضحة في الساحة، وتوقع ﺃن يكون التوفيق حليفا له لأن الفارس يعمل باجتهاد على الألبوم وحريص على ظهوره بالصورة المثلى. الفنانة السعودية سارة التي قدمها في بداياتها في عمل خاص باليوم الوطني، قال: "سارة من ﺃجمل الأصوات التي ﺃنجبتها الساحة ولكنها اختفت الآن"، وعما إذا رجعت إليه لكي يتبناها موسيقيا مرة ﺃخرى، فهل ستلقى الترحيﺐ؟ ﺃجاب بقوله: "لا ﺃعتقد". كما تأمل ﺃن يكون مستقبل الفنانة جنات باهرا؛ نظرا إلى الإمكانات المتميزة التي تملكها. السهرات الغنائية التي ستقام في فبراير المقبل، ويتوقع ﺃن يتلقى دعوة رسمية للغناء في مهرجان الدوحة العاشر الذي يقام في قطر نهاية يناير المقبل. وقال ﺃيضا إن الفنانة ﺃنغام هي ﺃفضل من غنّى الخليجي، وبالمقارنة مع ميادة الحناوي قال إن ﺃنغام ﺃفضل من ميادة فهي متعلمة وتفهم في الموسيقى حيث إنها ابنة الفنان محمد سليمان. وبخصوص رؤيته للملحنين في الساحة الخليجية بشكل عام قال: "لا ﺃظن ﺃن هناك ملحنا ﺃبدا سوى محمد عبده، وللعلم هو ملحن خطير، وهنا المشكلة التي كنت ﺃراها وهي ﺃنك تلحن لملحن نجح في تلحين ﺃعماله وﺃشرك معه ﺃيضا الفنان الراحل طلال مداح". وانتقد إحسان في حديث إذاعي مع صوت الخليج حال الأغنية الخليجية والعربية وما وصلت إليه، وقال: "في السابق كان الملحن والشاعر والفنان هم من يصنعون الموسيقى والفن، بينما الآن هي مجرد كلمات تكتﺐ وﺃلحان توضع دون ﺃي مقياس".