تسلّل إلى عيني خبر بأرقام ضخمة عن إنشاء "شغلة" خاصة بالادخار تتبع بنك التسليف، بصراحة ما فهمت: "إيش لمّ التسليف بالادخار"؟ . يقولون إن ثقافة الادخار شبه منعدمة لدينا، وﺃيضا ما فهمتها، و "راسي ضرب قليلا"، كيف واحد مثلي يدخﱢر وهو غارق في الديون لمدى لا يمكن تصوﱡره، تعلّمت و تخرّ جت بمجمو عة سُلف، وتديّنت حتى ﺃتزوج، وﺃفرش (العُ ش)، وﺃقود سيارة توصلني إلى مكان العمل، الذي يحاول راتبه ﺃن يرمﱢم "عظام ديوني المخلﱠعة.". بصراحة ﺃكثر، ما زلت ﺃبحث عن سُلف حتى ﺃتوازن قليلا، ولكن. ﺃعود إلى "سالفة جمع الادخار والتسليف"، خذوني كلﱢي وليس جزءا من راتبي، حتى تدخﱢروا شيئا يصلح (مستقبلي)، بعد ﺃن شاخ حاضري تماما، بالفعل ﺃريد شيئا صحيحا من ﺃجل ﺃبنائي، وفق ما فهمت من برنامج الادخار، رغم ﺃن ديوني تحتاج إلى عمر مثل عمري مرّتين. هل تراني ﺃحلم؟