كشف تقرير طبي ﺃن حجم النفايات الطبية في السعودية يقدر سنويا بنحو 25 ﺃلف طن، وتستحوذ منطقة الرياض على سبعة آلاف طن منها؛ الأمر الذي يهدد صحة الجميع لما فيه من خطورة بالغة، وهو ما ﺃكده علي الغامدي مدير إدارة النفايات الطبية في صحة الرياض، موضحا ﺃنه يستوجﺐ الحرص الشديد على تتبع إجراءات التخلص الآمن من النفايات الطبية. وقال: "اعتمدت صحة الرياض طريقة للتخلص من النفايات الطبية حسﺐ برنامج حديث يتكون من عدة خطوات عملية يقوم بها ﺃفراد متخصصون ومدربون". وﺃوضح علي الغامدي ﺃن صحة الرياض تبذل جهودا جبارة في مجال التخلص من النفايات الطبية من خلال برنامج التخلص من النفايات الطبية والخطرة؛ وذلك بهدف الحد من خطورة هذه النفايات وتجنيﺐ العاملين والمرضى و ا لمر ا جعين للمنشآ ت الصحية مخاطر النفايات الطبية. وﺃضاف: "يهدف البرنامج إلى إيجاد بيئة صحية سليمة خالية من التلوث، وذلك عن طريق التخلص من النفايات الطبية بالطرق الصحيحة داخل المنشآت الصحية، بالإضافة إلى فرز النفايات الطبية عن النفايات العادية بطريقة صحيحة من قبل الطقم الطبي؛ ما يقلل من النفايات الطبية التي تحتاج إلى و حد ة معا لجة مكلفة، وكذلك توعية مستخدمي الأدوية والإبر من مرضى المنازل بخطورة النفايات الطبية، وعدم رميها بطريقة عشوائية". من جهته ﺃكد الدكتور مسفر البواردي عضو المجلس البلدي، ﺃن النفايات في منطقة الرياض تشكل خطورة وخاصة النفايات الطبية التي لابد ﺃن نعمل على علاجها بالشكل المناسﺐ، وينبغي ﺃن تقدم الدراسات بشكل سريع لتجنﺐ كارثة التلوث. وﺃضاف ﺃن المكبات الموجودة في مدينة الرياض خطيرة وقنبلة قابلة للانفجار، مشيرا إلى ﺃن هناك مشروع دراسة للاستفادة من تدوير النفايات والربحية، كما يعمل عمال النظافة في جمع النفايات وبيعها. وقال: "نسعى إلى الاستفادة من تجارب بعض الدول الأوروبية في تدوير النفايات، حيث سيتم تشجيع بعض الأسر على عملية فرز النفاية على ﺃن تأتي الشركة وتأخذها من الأسرة بقيمة معينة". وطالﺐ (البواردي) جهات الإعلام بالسعي إلى نشر ثقافة النفايات بين المجتمع التي تشكل خطرا يهدد ﺃمن البيئة، والمجلس البلدي يدرس مشروع المليون الذي ﺃقيم في متنزه الثمامة، واقترح المجلس ﺃن يعمم على منطقة الرياض.