ﺃجمع بضاعتي البسيطة وﺃبحثعنليموزينينقلني إلى بسطتي المتواضعة في السوق الشعبية التي ﺃعرض فيها بضاعتي النسائية، والتي ﺃتحصل منها على ريالات قليلة ﺃسد بها رمق عائلتي بعد وفاة زوجي رحمه اﷲ وتكفلي بمسؤولية تربية الأيتام، وهناك ﺃفرش البضاعة التي لا تساوي شيئا ﺃمام ما يعرض في المحلاتالمقابلةلبسطتي، ولكني وﷲ الحمد ﺃرى ﺃن هذه البسطة تعادل ملايين الريالات؛ كونها رزقا حلالا طيبا تكفيني ذل السؤال وإراقة ماء الوجه، وﺃحلم بأن ﺃقف في محلي الخاص الذي يسترني من عورة الطريق.. ﺃصحو على تأفف سيدتين متأنقتين ﺃمامي من تأخر سائقهما الخاص وﺃمنيتهما الكبرى هي الحصول على رخصة قيادة سيارة تكفيهما غباء السائق وبلادته كما وصفتاه وتعبران عن رغبتهما في رؤية فيلم (مناحي) فيالسينماقريبا، ﺃتساءل: "من صاحبة الحلم الأكبر: ﺃنا، ﺃم هما"؟ .