بدﺃت لجان في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحقيقاتها بشأن الأحداث المؤسفة التي جرت عصر الجمعة الماضي عندما انتقلت مباراة لكرة القدم بين فريقي ضباء والصقور ضمن دوري منطقة تبوك لدرجة الشباب، من ﺃرضية ملعﺐ المباراة إلى قسم الشرطة، بعد ﺃن تحول الملعﺐ إلى ساحة للعراك والمطاردات والشجار، تعرض على ﺃثرها حكم المباراة الرابع محمد العسيري لإصابة قوية في الوجه من قبل لاعبي فريق ضباء الذين ﺃثاروا الفوضى بعد ﺃن طرد الحكم ﺃحد زملائهم، ليضطر بعدها حكم المباراة ﺃمين الفيفي إلى إيقاف المباراة خوفا على سلامته وسلامة طاقمه المساعد، ثم ذهﺐ طاقم الحكام إلى قسم الشرطة في مدينة تبوك لتحرير محضر بالاعتداء الذي تعرضوا له، ليُفاجؤوا بوجود الطاقم الإداري لفريق ضباء في نفس القسم وقد حرروا محضرا باعتداء الحكم الفيفي على ﺃحد اللاعبين. من جهته، كشف زبيدي الزبيدي مدير مكتﺐ رعاية الشباب بمنطقة تبوك ﺃنهم في مرحلة الاطلاع على تقرير الحكم، وقال: "سنطلع على التقرير، وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرارات وفق صلاحياتنا كمكتﺐ فرعي للرئاسة، ﺃما ما هو فوق الصلاحيات فسيتم الرفع به إلى الجهات المختصة برعاية الشباب". ﺃما حكم المباراة ﺃمين الفيفي فقد ﺃكد ل "شمس" ﺃنه سلم تقريرا كاملا لمكتﺐ رعاية الشباب في منطقة تبوك، تم فيه إيضاح كل الأحداث والأسباب والدوافع التي ﺃدت إلى حصول هذه الكارثة، على حد ما ذكر. وقال الفيفي: "السبﺐ الرئيسي لإلغاء المباراة هو إصابة الحكم الرابع إصابة بالغة في وجهه نزف على ﺃثرها الدماء داخل الملعﺐ، فقررت عدم إكمال المباراة للحفاظ على سلامتنا"، وتابع الفيفي: "العدد البسيط الذي تواجد من رجال الأمن كان غير كاف إلى جانﺐ ﺃنهم لم يكونوا متعاونين بالشكل المطلوب الذي يضمن السلامة للجميع".