طالبت عدد من القيادات النسائية بتفعيل قرارات وزارة التجارة فيما يخص عمل المرﺃة والاستثمار النسائي التي لم تأخذ حقها من التنفيذ حتى الآن. وﺃكدت مديرات الأقسام النسائية بالغرف التجارية السعودية، ضرورة توسيع قاعدة المجالات النسائية و تذ ليل ا لصعو با ت ا لتي تواجهها المرﺃة السعودية في سوق العمل. جاء ذلك قبيل اللقاء التحضيري للقاء السنوي الثاني الذي عقد صباح ﺃمس في مركز سيدات الأعمال التابع لغرفة الشرقية الذي جمع 12 من قيادات الغرف السعودية النسائية ويستمر ثلاثة ﺃيام. وﺃوضحت رنا الدبيان مديرة إدارة شؤون سيدات الأعمال بالقصيم، ﺃن بحث محدودية الفرص للمرﺃة في مجال الاستثمار في منطقة القصيم وعدم مساواتها ببقية المناطق، سيكون شعارها الأول من خلال هذا اللقاء، مشيرة إلى ﺃنهن في القصيم مازلن يسرن على النمط القديم في تحريك عملية الاستثمار النسائي؛ بسبﺐ المعوقات التي توضع ﺃمام المرﺃة في هذا الجانﺐ برغم ترخيص وزارة التجارة، لافتة إلى ﺃن التقاليد التي تواجهها المرﺃة، حالت دون ممارستها لعملها بأريحية مطلقة. وتضيف: "مازالت (الكوفي شوب) المقاهي من المحرمات برغم عدم تحريم النشاط في حد ذاته في ﺃغلﺐ المناطق"، وهو نفس ما ذهبت إليه فضة الشمري رئيسة لجنة سيدات الأعمال بغرفة حائل، ملقية باللوم في ذلك على ما ﺃسمته مكملات الاستثمار (المعوقات الإدارية)، متمثلة في (البلدية ومكتﺐ العمل) على حد قولها. إلى ذلك ﺃكدت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن آ ل سعو د ر ئيسة ا لقسم النسائي بغرفة الرياض، ﺃن التراخيص والوكيل يعدان على رﺃس الصعوبات التي تواجهها المرﺃة في خوض مجالات الاستثمار التجاري. وتقول عزة برنجي رئيسة مركز السيدة فاطمة الزهراء في مكةالمكرمة: "لقد ضقنا ذرعا بالعمل تحت مسمى المشاغل ونود ﺃن تعطى لنا تر ا خيص بمسمى ا لنشا ط الذي نزاوله"، وﺃضافت: "نحن في مكة لا نستطيع العمل في المنطقة المركزية رغم حيويتها تجاريا، إلا عن طريق (البسطات) وهو ما يعد تغييرا لهوية المرﺃة السعودية وكأنها من الحجاج "، متمنية ﺃن يكون عام 2009 عامَ دعمِ عمل المرﺃة، مؤكدة حصولهن على تر ا خيص ا لعمل من ا لمنز ل بعد مو ا فقة ﺃ مير المنطقة، لافتة إلى ﺃنه كان من ا لمفتر ض ﺃ ن يبا شر ن ا لعمل فيها مبا شر ة، إ لا ﺃن موسم الحج حال دون ذلك وسيبدﺃ العمل فعليا مطلع العام المقبل كأول منطقة تصد ر تر ا خيص للعمل من المنزل للسيدات السعوديات. يشار إلى ﺃن اللقاء التحضيري اشتمل على ورشة عمل بعنوان (قراءة اللوائح والأنظمة والقوانين) للمستشارة القانونية ﺃسمى الغانم وهي ورشة عمل مغلقة اقتصرت على القيادات النسائية للغرف التجارية السعودية دون حضور لسيدات ﺃعمال ﺃو وسائل الإعلام.