شكلت إمارة الجوف، لجنة لمتابعة جميع المشاريع قيد الإنشاء في المنطقة والتركيز على المشاريع المتعثرة ﺃو المتوقفة، ودراسة ﺃسباب تعثرها مع ﺃحقية اللجنة في استدعاء المقاولين والاجتماع بهم والاستماع لمشاكلهم، وبحث معوقات العمل التي تعترض استكمال تلك المشروعات. كذلك مُنحت اللجنة الحق في زيارة الجهات المنفذة لمشاريع المنطقة ومتابعتها وزيارة مواقع المشروعات الجاري تنفيذها، حيث تقوم سكرتارية اللجنة بتلك الزيارات في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة وعرضها على اللجنة من خلال اجتماعها الأسبوعي. وقال عبدالعزيز الحموان المنسق الإعلامي في الإمارة، إن معظم المشاريع المتعثرة ومتأخرة التنفيذ تتعلق بالطرق، سواء الداخلية ﺃوالخارجية، وكذلك المستشفيات والمياه. وﺃكد الحموان ﺃن هذه المشاريع بدﺃت تشهد انفراجا في تنفيذها عقﺐ الاجتماعات التي عقدت مع المقاولين ومشرفي التنفيذ. يذكر ﺃن المجلس البلدي في الجوف، الذي يُفترض ﺃن تكون مراقبة تنفيذ المشاريع على رﺃس مهامه، معطل منذ نحو خمسة ﺃشهر؛ إثر خلافات بين ﺃعضائه وبين ﺃمين المنطقة حول ﺃحقيتهم بالاجتماع بمقاولي المشاريع ومعرفة ﺃسباب تأخر تنفيذها، لكن رفض الأمين، بحسﺐ ما نقله ﺃعضاء في المجلس ل "شمس"، قد ﺃدى إلى استقالة ثلاثة من الأعضاء، وهي استقالات لم يبتّ فيها حتى الآن، إذ (بحسﺐ نظام المجالس البلدية) لا تعتبر الاستقالات نافذة إلا بموافقة وزير الشؤون البلدية والقروية.