جاءت عودة محمد نور قائد فريق الاتحاد، لقائمة المنتخﺐ السعودي الأول التي ﺃعلنت ﺃمس، متوافقة مع رغبة الشارع الرياضي المحلي والجماهير السعودية، حيث كثرت النداءات والمطالبات هذا الموسم بضرورة عودة نور للمنتخﺐ بعد المستويات الكبيرة التي يقدمها مع ناديه، إلى جانﺐ حاجة خط الوسط في المنتخﺐ إلى خدماته بشكل واضح، خاصة في ظل انخفاض مستويات عدد من اللاعبين في هذا المركز، واستبشرت الأوساط الرياضية بعودة الزئبق الاتحادي للتشكيلة الخضراء ﺃمس، ليعود نور ل(الأخضر) بعد غياب استمر ﺃكثر من سنتين، حيث كان آخر عهده بالقميص الأخضر في مباراة المنتخﺐ السعودي ﺃمام نظيره الإسباني في نهائيات كأس العالم، 2008 وبدﺃ نور مشواره مع المنتخﺐ الأول في آخر التسعينيات ا لميلا د ية بعد نجا حه ا للا فت قبل ذلك في المنتخبات السنية، ليصبح بعد ذلك عنصرا بارزا في تشكيلة الأخضر خلال كأس آسيا 2000 في لبنان، قبل ﺃن يسهم في تأهل المنتخﺐ إلى نهائيات كأس العالم، 2002 ثم ﺃحرز مع المنتخﺐ السعودي بطولة كأس العرب التي ﺃقيمت في الكويت عندما سجل هدف الفوز في النهائي على البحرين، إلا ﺃن نقطة تحول مشواره مع الأخضر كانت في كأس الخليج 71 الالتي ﺃقيمت في قطر عندما حصل على بطاقتين حمراوين في ثلاث مباريات، ليتم إيقافه من الاتحاد السعودي بعد ذلك، قبل ﺃن يستدعيه (باكيتا) في نهائيات كأس العالم، 2006 ثم غاب بعدها عن تمثيل المنتخﺐ حتى ﺃعلنت التشكيلة ﺃمس.