و منا قشتهم - تحت قبة المجلس - عن ﺃمور تتعلق بأداء ﺃجهزتهم والمشاركة في تذليل الصعوبات التي يواجهونها "، وقال بيان المجلس إن الرئاسة والأعضاء فيه" يؤمنون إيمانا كاملا بأهمية مشاركة المواطن وإسهامه في دعم هذا الجانﺐ وذلك عن طريق استقبال المقترحات والاستفسارات التي قد تكون لديهم ويرغبون طرحها على ضيوف ا لمجلس من ا لمسؤ و لين عن ﺃداء جهاتهم، بل يولون ذلك جل اهتمامهم". ويمكن التواصل مع المجلس من خلال العنوان البريدي: ﺃو الفاكس: 014884071. الحكومية ذات الصلة، حول حقوق الإنسان بالبلد، وذلك تبعا للآليات المعمول بها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لرصد مدى التزام الدول الأعضاء بتعهد ا تها و ا لتز ا ما تها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وما تقوم به لتفعيل هذه التعهدات والالتزامات على ﺃرض الواقع". مؤكدا ﺃن هذا التقرير سيقدم" صورة دقيقة حول حقوق الإنسان السعودي وما تحقق من إنجازات وما يواجه جهود حماية هذه الحقوق من صعوبات وتحديات، والوسائل المقترحة لتجاوز هذه الصعوبات "، مضيفا ﺃن" ليس لدى السعودية ما تخفيه في هذا الشأن". وقال الحسين": إن ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان، ليست انتهاكات نمطية "، وإنما يعود معظمها بحسﺐ الحسين إلى" ضعف المستوى التعليمي وبعض الممارسات الاجتهادية التي تستند إلى العاطفة ﺃو للفهم الخاطئ لمعنى المسؤولية في تربية الأبناء ﺃو رعاية الأسر". يسعى مجلس الشورى للرفع من ﺃداء الأجهزة والمؤسسات الحكومية والرقي بخدماتها، ويجد في البحث عن ﺃنسﺐ السبل لتحقيق ذلك، ولعل دراسة المجلس لتقارير الأداء السنوي لتلك الجهات ودعوة كبار المسؤولين فيها ومناقشتهم خير شاهد على هذا التوجه. وامتدادا لذلك، دﺃب المجلس على دعوة كبار المسؤولين والوزراء في الدولة ومناقشتهم تحت قبة المجلس عن ﺃمور تتعلق بأداء ﺃجهزتهم والمشاركة في تذليل الصعوبات التي يواجهونها. وقد لقي هذا التوجه صدى طيبا لدى المسؤولين والمواطنين، وﺃثمر عن نتائج طيبة تصﺐ في مصلحة الوطن والمواطن. والمجلس برئاسته وﺃعضائه يؤمنون إيمانا كاملا بأهمية مشاركة المواطن وإسهامه في دعم هذا الجانﺐ، وذلك عن طريق استقبال المقترحات والاستفسارات التي قد تكون لديهم ويرغبون طرحها على ضيوف المجلس من المسؤولين عن ﺃداء جهاتهم، بل يولون ذلك جل اهتمامهمومن. هذا المنطلق فإن المجلس سيعلن تباعا عن ﺃسماء ضيوفه من كبار المسؤولين والوزراء وموعد حضورهم للمجلس، ويسره استقبال مقترحات عموم المواطنين واستفساراتهم التي يرغبون عرضها ﺃمامهم في المجلس والتي تتعلق بأداء تلك الأجهزة وخاصة الجهات ذات الطابع الخدمي. واﷲ الموفق.