زحفت المخاوف من انكماش اقتصادي إلى قاعدة الصناعات التحويلية في آسيا؛ حيث ﺃظهرت بيانات ﺃمس تباطؤا حادا في نمو ﺃسعار الجملة في ﺃكبر اقتصادين في المنطقة وهما اليابان والصين. وفي مواجهة الكساد في الاقتصادات المتطورة بسبﺐ الأزمة المالية اضطر صانعو السياسة إلى مكافحة الضغوط الصاعدة للأسعار في منتصف العام قبل ﺃن يواجهوا الآن انخفاضا حادا في الأسعار ما يعكس تدهورا سريعا في الطلﺐ من الشركات والمستهلكين. وهوى التضخم السنوي في ﺃسعار المنتجين في الصين ثاني ﺃكبر اقتصاد في آسيا للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى 2 في المئة في نوفمبر مقارنة 6 .6بفي المئة في ﺃكتوبر. وفي اليابان التي لم تخرج من عقد من انخفاض الأسعار إلا في عام 2005 شهد النمو السنوي في الأسعار تسليم المصنع تباطؤا سريعا في نوفمبر إلى ﺃدنى مستوى في عام عند 2.8 في المئة مقارنة 5 .0بفي المئة في ﺃكتوبر. وقال إيزاك مينج الاقتصادي في بيإن. بي. باريبا في بكين: "الوضع صعﺐ فعلا. نحن ننزلق سريعا في خطر كساد انكماشي سريع". ويتراجع الطلﺐ العالمي بشدة مع دخول الاقتصادات الكبرى بما فيها ﺃمريكا واليابان ومنطقة اليورو في حالة كساد.