حررت إدارة نادي النصر شكوى رسمية ضد اللاعﺐ البنيني رزاق مهاجم فريق النصر، الذي هرب إلى بلاده وغادر دون ﺃخذ الإذن من إدارة النادي، وسترفع الإدارة النصراوية الشكوى إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي بدوره سيرفعها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ال(فيفا) من ﺃجل معاقبة اللاعﺐ، وينتظر ﺃن يتم تغريمه مبلغا لا يقل عن 500 ﺃلف دولار إلى جانﺐ إيقافه ستة ﺃشهر حسﺐ اللوائح والأنظمة في ال(فيفا). وكانت إدارة نادي النصر اكتشفت هروب رزاق من الإدارة العامة للجوازات، التي ﺃكدت مغادرته السعودية والتوجه إلى بلاده. وكانت إدارة النصر تظن ﺃن اللاعﺐ موجود في الرياض، وعندما لم يأت للتدريبات اتصلت به، إلا ﺃنه لم يرد، وهنا اتصلت الإدارة بسفارة بلاده التي نفت علمها بمصيره، كما هو الحال لمدير ﺃعمال اللاعﺐ الذي ﺃجاب بأنه لا يعرف عنه شيئا قبل ﺃن يأتي الجواب من جوازات المطار بأنه غادر السعودية. وكان اللاعﺐ يملك تأشيرة بعدة سفرات في الوقت الذي كان فيه جواز سفره بحوزته؛ وهو ما سهل من مغادرته إلى بلاده، على الرغم من ﺃنه كان يؤكد ﺃنه ذهﺐ من ﺃجل إحضار عائلته؛ الأمر الذي جعل الجماهير النصراوية تلوم إدارة الكرة، خصوصا ﺃن هذه الحادثة جاءت بعد عدم سفر الثنائي المصاب ﺃحمد عباس وعبداﷲ الموسى لتلقي العلاج بحجة ضياع جوازيهما، واعتبرت الجماهير ذلك عدم احترافية لدى إدارة الكرة.