ذكرت صحيفة بليتش التي تصدر في بلجراد ﺃن شرطيا صربيا غاب عن الوعي عندما رفعت الجثة الهزيلة التي كان يصورها رﺃسها وهي تشكو من فلاش الكاميرا. ووقع الحادث عندما استدعى جيران المذكور الشرطة اعتقادا منهم بوفاته بعد ﺃن غاب عن الأنظار مدة ﺃسبوعين وانبعاث رائحة كريهة من شقته. وقال ﺃحد رجال الشرطة "دخلنا المنزل وبدا الرجل وكأنه ميت، وحينما تحدثﺃصبنابالذعرلدرجة ﺃن ﺃحد الزملاء ومعه كاميرا ﺃصيﺐ بالإغماء فعلا". وقد تبين ﺃن الرجل الذي يعيش وحيدا من دون عائلة في بيت به هاتف مقطوع الاتصال قد ﺃغشي عليه منذ ﺃسبوعين بعد ﺃيام من الجوع والجفاف. ليتم نقله إلى المستشفى وهو يزن فقط 30 كيلوجراما ويعاني من قرح الفراش ومشاكل في الجهاز التنفسي ولكنه يتواصل مع للآخرين.