اعتصم مواطن مكسيكي في سيارته لمدة 16 ساعة، احتجاجا على محاولة ابتزازه من جانﺐ بعض رجال شرطة المرور، وقد علم ﺃهل المدينة بأمر الرجل بعد ﺃن عثر عليه صحافي مكلف بمتابعة ﺃحوال المرور في المدينة، وكشف الرجل للصحافي ﺃنه خرق قواعد المرور، وﺃنه اعترف بخطئه عندما ﺃوقفته دورية، وطالبهم بإعطائه مخالفة إلا ﺃنهم طالبوه بدفع رشوة. وفي حالة رفض دفع الرشوة، هدد رجال الشرطة المخالف باتهامه بأنه كان يقود وهو مخمور. وعندما رفض دفع الرشوة، نقلت سيارته إلى ﺃحد مراكز السيارات التابعة للشرطة بقاطرة؛ فاستقل الرجل سيارته، ولم يخرج منها. وﺃثار الأمر تعاطف مئات من سكان المدينة وتوجه بعضهم إلى مركز السيارات لمؤازرته، فيما اتصل آخرون ببرامج تلفزيون وإذاعة محلية للإعراب عن تضامنهم معه. وﺃمام الضغوط الشعبية، حضر ﺃحد كبار المسؤولين إليه، وﺃقنعه بالعدول عن موقفه الاحتجاجي والخروج من السيارة، حيث دفع غرامة بقيمة 35 دولارا لخرقه قواعد المرور.