اطلعت على خبر في جريدتكم الغراء بتاريخ /12/3 2008 العدد 1057 يتحدث عن مباني جدة الأثرية المهملة، حضارة تاريخية سقطت بعد الإهمال الذي عانته هذه المباني التي تصف لنا حقبة تاريخية عن جدة القديمة، ﺃيدي الترميم والعناية لم تلمس هذه الثروات حتى باتت ﺃخبار الانهيارات لتلك المباني شيئا عاديا، سقط حائط المبنى وسيعودون لبناء وترميم الحائط.. ولكن كيف؟ . يوضح المسؤولون ﺃن الأمانة كلفت لجنة لحصر المباني التاريخية في المنطقة الأثرية بوسط جدة؟ سؤال غريﺐ تتركه الأمانة وهو هل هذا هو الوقت المناسﺐ للحصر والتعداد؟ ﺃين الأمانة كل تلك السنين لحصرها، ورصد ما تحتاج إليه كي تتم المحافظة عليها، وهي التي تعتبر معلما سياحيا لمدينة جدة؟ عروس البحر الأحمر جدة تبقى ضحية عدم الاهتمام بها بالقدر الذي تحمله من مكانة عربية وسياحية، حتى ﺃنها المدينة السياحية التي تستقطﺐ سكان السعودية ولو في ﺃتعس ﺃوقات وحالات الطقس، ويطرح سكان جدة عدة تساؤلات يتداولونها فيما بينهم بشكل يومي، ويتطرق بعضهم إلى سوء الطرق ورداءتها، والبعض الآخر يتحدث عما تحتاج إليه ولماذا لم يتم حل مشكلاتها والبعض الآخر والذي ﺃنا منهم اقتعنت وﺃيقنت كامل اليقين ونقول إن: "جدة ستبقى لؤلؤة الشرق، الفاتنة، الأميرة النائمة على ضفاف الجمال، عروس البحر الأحمر" مهما حدث! .