اطلعت على العدد 1031 الصادر بتاريخ /11/7 2008 م وقرﺃت الموضوع الذي كان عن (سيدة انهالت على زوجها.. ضربا)، إنها بادرة نسائية غريبة على مجتمعنا الإسلامي المحافظ، وللأسف لم تكن الأولى، فما حدث من تلك السيدة ينافي الحديث النبوي الشريف، الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: "إذا صلت المرﺃة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وﺃطاعت زوجها قيل لها ادخلي من ﺃي ﺃبواب الجنة شئت". ﺃين هن هؤلاء النساء من هذا الحديث الشريف الذي يأمر الزوجة بطاعة زوجها، بدلا من ضربه وشتمه وسبه، ﺃلا يكون بالأحرى اتباع هذا الحديث الشريف لتربح ا لجنة و تد خلها من ﺃ ي الأبواب تشاء، إن هذا الفعل له كامل التأثير في تلك الأسرة نفسيا واجتماعيا لما حدث ﺃمام ﺃعين ﺃبنائهم، حتى وإن لم يكن ﺃمامهم فإن الخبر سيتداوله الناس وينتشر كما تنتشر النار