تستضيف العاصمة المصرية القاهرة اليوم مؤتمر وزراء نفط الدول ا لعر بية ا لمصد ر ة للنفط (ﺃوابك)، والمؤتمر التشاوري لوزراء نفط الدول المصدرة للنفط (ﺃوبك)؛ لبحث كيفية تحقيق التنسيق والتكامل والتعاون النفطي ومناقشة القضايا المشتركة في مجال صناعة النفط والغاز الطبيعي، وعلى رﺃسها انخفاض ﺃسعار النفط خلال الفترة الماضية. وقال وزير البترول المصري سامح فهمي: "إن انعقاد هذين المؤتمرين يأتي في توقيت حاسم ومهم لصناعة ا لنفط ا لعا لمية في ظل الانخفاض الحاد، الذي تشهده ﺃسعار النفط العالمية وتأثيره ا لمبا شر على ا قتصا د يا ت الدول المنتجة والمستهلكة وعلى النمو الاقتصادي العالمي". وﺃكد فهمي ﺃن اللقاءات والمحادثات التي ستشهدها القاهرة اليوم ستتناول تداعيات وﺃحداث الأزمة المالية العالمية وتأثيرها في تدفق الاستثمارات لصناعة النفط والغاز وتنفيذ المشاريع النفطية، وتبادل وجهات النظر حول سبل احتوائها من خلال تبادل الآراء واستعراض الأفكار والخطط. وﺃوضح ﺃن اجتماع وزراء منظمة ﺃوابك، التي تضم في عضويتها السعودية ومصر والكويت والعراق والإمارات و قطر و ا لبحر ين و ا لجز ا ئر وليبيا وسورية، سيشهد بحث عملية التنسيق لدعم التعاون المشترك واستعراض المشاريع العربية المشتركة، لافتا إلى ﺃن بلاده ستتسلم رئاسة المؤتمر الوزاري لأوابك من ليبيا، وذلك ابتداء من ﺃول العام الجديد. وﺃضاف: "إن وجود سبعة وزراء نفط عرب من ﺃعضاء (ﺃوابك) ﺃعضاء بمنظمة الأوبك، بالاضافة إلى مصر وسورية بصفة مراقﺐ من دول خارج ﺃوبك يتيح التنسيق الكامل بين المنظمتين والقدرة على استعراض المواقف والتعرف على تطورات ﺃسواق النفط ومتغيراتها ودراسة الخروج بقرارات إيجابية تسهم فى ضبط إيقاع ﺃسواق النفط وتحقق الاستقرار لأسعاره بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد العالمي بصفة عامة".