خرجت السعودية من جميع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للعام الجاري في ظل توتر الأجواء بين السعودية والاتحاد على ﺃثر الأحداث التحكيمية التي صاحبت مواجهة السعودية في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وكان المنتخﺐ السعودي ينافس على جائزة ﺃفضل منتخﺐ آسيوي، الذي حقق لقبه المنتخﺐ الياباني. وتوّج الأوزبكستاني للمرة الأولى سيرفر دجيباروف لاعﺐ وسط بوديونكور (كوروفوشي سابقا) ﺃفضل لاعﺐ كرة قدم في آسيا للعام الجاري، . وحصل الإماراتي ﺃحمد خليل على جائزة ﺃفضل لاعﺐ شاب. ونالت اليابان حصة الأسد من الجوائز بإحراز جامبا ﺃوساكا بطل آسيا لقﺐ ﺃفضل ناد، والمنتخﺐ الوطني لقﺐ ﺃفضل منتخﺐ، بالإضافة إلى جائزة اللعﺐ النظيف. ونال السوري تمام حمدون جائزة ﺃفضل حكم مساعد، والأوزبكستاني رفشان ايرماتوف لقﺐ ﺃفضل حكم آسيوي، وﺃكيرا نيشينو مدرب جامبا الياباني لقﺐ ﺃفضل مدرب آسيوي، ومنتخﺐ إيران ﺃفضل منتخﺐ للصالات، وقائده وحيد شمسي ﺃفضل لاعﺐ. ودﺃب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ 1994 في كوالالمبور، لكنه نظم هذا الحدث ثلاث مرات خارج العاصمة الماليزية، حيث مقره الرئيس، وكان ذلك في لبنان، 2000 وفي ﺃبوظبي 2006 وفي سيدني العام الماضي.