كشف عبداﷲ الحمود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج (ﺃواصر)، وجود 700 ﺃسرة في 12 دولة تدعمهم الجمعية، مشيرا إلى ﺃن هنا ك تنظيما و تقنينا للآلية لتقديم المساعدات سواء كانت مالية ﺃو عينية. جاء ذلك خلال اجتماع جمعية ﺃواصر بالمفكرين ورجال الأعمال والإعلاميين ﺃمس في مركز البابطين، وقال: "يتم التواصل مع الأسر بدراسة خصائصها الاجتماعية والتعرف على ظروفها الاقتصادية، ومن ثم يتم الرفع بها من قبل ممثلي الجمعية في الدول التي تباشر مقابلة هذه الأسر، ومن ثم تحويلها إلى الإدارة العامة بالرياض، حيث يتم دراسة كل حا لة منفصلة من قبل اختصاصيين اجتماعيين وتقديم الخدمات اللازمة لهم و تأ هيلهم نفسيا وصحيا". وعلق على مداخلة إحدى المشاركات، التي تمحورت حول ماهية العقوبة التي تقدم إلى من يتخلى عن ﺃبنائه في الخارج، حيث قال": موضوع الأب موضوع حساس جدا، وهو سبﺐ تكوين هذه الأسرة، وهناك تنسيق مع وزارة الداخلية في شأن هؤلاء الآباء المتنصلين عن ﺃبنائهم ﺃو ﺃسرهم، ومن ثم نرفع إلى وزارة الداخلية عبر إمارات المناطق والتنسيق قائم وموجود، وسجلنا الكثير من الزيارات إلى ﺃكثر من منطقة وفي الطريق لاكتمال هذه المنظومة، وسيتم الرفع بين وقت وآخر بالآباء المتنصلين ﺃو غير المتعاونين مع ﺃبنائهم". وﺃشار الحمود إلى ﺃن الجمعية خطت خطوات وثابة في السنوات الأخيرة وﺃعطت عطاء متميزا، كما وقﱠعت مذكرات تفاهم مع جهات متعددة؛ وذلك لتسهيل ﺃمور هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا.