ﺃرجع الدكتور خالد مرغلاني السبﺐ الرئيس في عدم توافر ﺃسرّة بمنطقة الرياض، إلى كثرة الحوادث والحالات الطارئة، إضافة إلى تحويل الحالات الخطرة من المستشفيات الحكومية في المناطق الأخرى مثل الشمالية والجنوبية إلى الرياض، وهو ما تسبﺐ في ضغط إ ضا في على ا لمستشفيا ت التخصصية في الرياض، وقال: "هناك بعض ا لمستشفيا ت لا يتوافر فيها ﺃسرّة إطلاقا بسبﺐ ورود حالات ﺃخرى طارئة؛ مما يجعل ﺃمل توفر سرير ضئيلا". وﺃشار مرغلاني إلى ﺃن وزارة الصحة وجهت بإلزام المستشفيات والمراكز الصحية العامة والخاصة كافة بقبول وعلاج الحالات الطارئة والإسعافية من خلال تعميدها باستقبال الحالات الإسعافية التي ترد من جمعية الهلال الأحمر السعودي والحالات المحولة من المستشفيات الحكومية بسبﺐ عدم توافر سرير، وتحتاج إلى رعاية خاصة ﺃو عناية مركزة، وقال مرغلاني: "تم إبلاغ ذلك للمستشفيات كافة التابعة للوزارة ومستشفيات القطاع الخاص". وذكر مرغلاني ﺃن وزارته "شددت على ضرورة الالتزام باستقبال جميع الحالات الإسعافية، التي غالبا ما تكون في وضع صحي حرج وتستوجﺐ التدخل الطبي السريع؛ لإنقاذ الحالة ﺃو منع حدوث مضاعفات ﺃو إعاقة دائمة"، مضيفا ﺃن "التوجيه إلى المستشفيات نص على معاقبة ومحاسبة جميع المستشفيات التي لا تلتزم بذلك على ﺃن تعالج (الصحة السعودية) المرضى المحولين على نفقتها".