ﺃبدى عدد من الشباب السعودي العاملين في إحدى الشركات المتعاقدة مع هيئة الطيران المدني و ا لملحقة بمطا ر حفر ا لبا طن با لقيصو مة، ا ستيا ء هم من و ضعهم وتدني رواتبهم التي لا تتجاوز 935 ريالا في الشهر، رغم ﺃن بعضهم يؤدي عملا حساسا ومهما للغاية، إضافة إلى تأخر صرفها الذي يمتد لثلاثة وﺃربعة ﺃشهر، وما يزيد من معاناتهم ﺃن معهم زملاء (وافدين) يؤدون نفس العمل ويتقاضون رواتﺐ ﺃ على منهم تبلغ 0 0 8 1 ريال، مع تأمين سيارة لهم بصفتهم مشرفين. يقول سعود الريض العنزي الذي يعمل سائق سيارة إ طفا ء با لمطا ر و و صلت خدمته إلى عشر سنوات في حديثة ل "شمس": "رغم هذه الخدمة التي قضيتها إلا ﺃن راتبي بقي كما هو عليه دون زيادة، إضافة إلى تأخر صرفه، خصوصا ونحن نعيش ا ر تفا عا محمو ما في الأسعار كافة"، مؤكدا ﺃنه كثيرا ما طالﺐ الشركة بالنظر في وضعهم الحالي لكن دون جدوى. ﺃما زميله عطااﷲ ﺃحمد ا لشمر ي (ضا بط عمليا ت المطار ومشغل جهاز إنذار) وخدمته سنة كاملة؛ فقال إ ن ا لحا ل نفسه ينطبق عليه، فالمرتﺐ ضئيل جدا ويتأخر كثيرا رغم ضآلته، ورغم ﺃهمية العمل الذي يؤديه، فهو الذي يعطي الضوء الأخضر للطائرات بالهبوط ﺃوالعكس. والحال نفسه ينطبق على رجل الإطفاء سلطان ميزر المطيري الذي ﺃمضى ﺃربع سنوات دون ﺃية زيادة في المرتﺐ، علاوة على ﺃنهم محرومون من التأمين الصحي. كما يشكو الشباب من كونهم مهمشين في الشركة، مطالبين جهات الاختصاص بالعمل على تحقيق الاستقرار الوظيفي لهم، من خلال ترسيمهم وضمهم إلى هيئة الطيران ا لمد ني لا مع ا لشر كة المتعاقدة مع الهيئة.