قرﺃت في جريدتكم بتاريخ 2008/11/15 العدد 1039 موضوعا حول المكياج الرياضي الذي تتزين به الفتيات، حيث طغت صيحات الموضة وﺃنجبت لنا لونا غريبا على النساء، وهو تشجيع الأندية بالمكياج النسائي. حقيقة لا ﺃعلم ﺃين الجمالية في بعض ﺃلوان الأندية التي تليق بأن تكون ظلالا للعيون؟ هل اختفت الذائقة؟ وهل مبدﺃ خالف تعرف ﺃصبح السائد للجميع للفت الأنظار إليه؟ ولو بحثنا عن سبﺐ مقنع لم نجد سوى بعض المبررات الساذجة من بعض الفتيات، ﺃعتقد ﺃن الصيحات التي سنشاهدها قريبا ستكون ﺃغرب من تلك التي مضت، والخوف من ﺃن يأتي الوقت الذي ترفض فيه فتاة هلالية الزواج من شاب نصراوي والعكس، كذلك يرفض شاب اتحادي الزواج من فتاة ﺃهلاوية. سذاجة ﺃقرب إلى الجنون، تلوين العيون على ﺃلوان الأندية، وﺃدعو هنا كل فتاة للتمسك بذوقها الخاص وعدم الانجراف خلف صيحات تخجل كل من يراها. وصدق من قال: "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع".