سقط فر يقا النصر والأهلي لكرة القدم في حفرة الخسارة في ا لمو ا جهتين الوديتين اللتين خاضهما الفريقان على ملعبيهما ضمن إطار استعداداتهما لمواجهة نهائي الخليج التي تجمعهما ذهابا الأربعاء 28 الشهر الجاري، وإيابا 3 ديسمبر المقبل. وجاءت خسارة فريق النصر ﺃمام الوحدة بهدفين مقابل هدف، وهي النتيجة نفسها التي خرج بها حراء منتصرا على الأهلي في جدة. ﺃما الهلال فقد تفوّق على الرائد بثلاثة ﺃهداف نظيفة في مواجهة تناوب فيها على التسجيل ﺃحمد الصويلح ومحمد العنبر وعبدالعزيز الدوسري. من ﺃبجديات التعاريف العلمية للمصطلحات الصحفية تعريف الخبر في مفهوم رجال الإعلام والصحافة، إذا كان الخبر في تعريفه (اللغوي) هو ما يحتمل الصدق والكذب؛ فهو صحفيا لا يقبل الاحتمالين؛ فحتي يكون (الخبر خبرا) لا بد ﺃن تكون له صفة واحدة هي الصدق، وإلا فقد صفته وتحول إلى معنى آخر، كأن يكون التضليل ﺃو التزييف ﺃو التحريف ﺃو ما إلى ذلك، والمؤسف ﺃن كثيرا مما ينشر في الصحافة الرياضية تحت بند الخبر يدخل تحت التعريق اللغوي، وتخرج كثير من الأخبار الصحفية من مفهوم وعلمية الخبر في التعريف الصحفي! ولأن الخبر هو ﺃساس العديد إن لم يكن جميع الفنون الصحفية الأخرى، وكثير من التغطيات الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام؛ فعليه يرتكز ﺃكثر الفنون الصحفية الأخرى، ﺃصبح كثير مما يطرح بجانﺐ الواقع وليس له ﺃساس ولا يمت للحقيقة بصلة، خاصة في مجال الصحافة ﺃو الإعلام الرياضي الذي يعد ﺃكثر وسائل الإعلام خروجا بالخبر من اتجاهه العملي والعلمي الصحيح، وﺃكثر وسائل الإعلام انحرافا عن الأخذ بصفات الخبر الأساسية التي تنحصر في الصدق ﺃو الصحة وفي الدقة والموضوعية، وليس بغريﺐ إذا ما قرﺃت خبرا رياضيا ووجدته يخلو من كل هذه الصفات، وحتى عناصر الخبر الأساسية والعديدة تخلو كثير من الأخبار الصحفية الرياضية من ﺃهمها حتى إن التزمت بأبسطها وﺃقلها وجاءت الأكثر والأعم في الأخبار الرياضية مثل (الإثارة) والشهرة، والصراع والمنافسة والفائدة ﺃو المصلحة الشخصية.. وإذا عاد القارئ إلى ﺃقرب خبر موسع مطروق على ﺃرض الواقع في الصحافة الرياضية لوجد الشواهد العديدة والأدلة الأكيدة لما ﺃقول. و لعلي هنا ﺃ ستشهد بآ خر ا لأ خبا ر (الساخنة) التي تناولتها الصحافة الرياضية المحلية بتوسع خلال الأيام الماضيةحتي يوم ﺃول ﺃمس القريﺐوهو خبر تجديد عقد لاعﺐ نادي الاتحاد محمد نور، وما تناوله العديد من الصحف والصفحات ووسائل الإعلام الرياضية، وما قيل عن العقد ونشر عنه ليس في الأخبار وإنما حتى في بعض التقارير وبعض الأعمدة الصحفية، مثل تأكيدات (بطلان) العقد، ومعلومات الجزم بدخول اللاعﺐ الأشهر الستة التي تجعل عقده حرا، وخلاف ذلك مما نشر صباح يوم السبت الماضي و(كذبه) في مساء نفس اليوم (القرار الحاسم) الذي صدر من لجنة الاحتراف حول العقد نفسه وقرار لجنة الاحتراف الذي جاء يعلن ﺃن (العقد سليم)، واللاعﺐ يستمر في ناديه لخمس سنوات قادمة، وما هذا إلا مثال ﺃخير وحي وفي الجراب الكثير.. و ا لمحصلة ﺃ ن ا لضحية لمثل هذ ا التعاطي هو الصحافة الرياضية التي فقدت مصداقيتها عند كثير من القراء الواعين؛ فقد ﺃصبح المتداول عندهممع الأسف (سوق) للأخبار الكاذبة والمزيفة . ﺃنها