يشير العقيد ﺃسعد عياش المسيﺐ (مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة عفيف)، إلى ﺃن ما يقارب 90 في المئة من الطرق الداخلية للمحافظة ﺃوالتي تربطها بالمحافظات المجاورة، قد ﺃضرتها السيول "الطريق الشمالي لعفيف توقف نهائيا عن العمل، وكذلك طريقا: (عفيف - ظلم)، و(عفيف - المهد) تعرضا لأضرار كثيرة". ﺃما عن سبﺐ تأخر لجنة الحصر في إعلان حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل والسيارات، فيعزو العقيد ذلك إلى كثرة القرى والهجر ا لتا بعة للمحا فظة، كما يضيف في قراءة الدفاع المدني كثفوا البحث، بالإضافة إلى عدد كبير من ﺃبناء جماعته والجيران الذين تجاوز عددهم100 رجل من الساكنين بالقرب من الموقع، وممن ﺃتى من مدينة الرياض للمشاركة في عملية البحث "، كما ﺃتت ﺃكثر من 20 عائلة للمساعدة بعد ﺃن سمعوا خبر فقدان الطفلة في الليلة السابقة. بعد تلك العمليات التي قام بها ﺃولية ﺃن العدد بلغ 200 محتجز، ولاتزال العمليات الميدانية واللجان الإغاثية والإيواء تعمل بشكل مستمر في ﺃكثر من 160 هجرة وقرية "تسبﺐ السيل في نفوق العديد من قطعا ن ا لمو ا شي الدفاع المدني، والمواطنون، وجدها ابن عمها (12 سنة)، في تمام الثانية و ا لنصف ظهر ا لخميس، و جد ها مدفونة في الوادي نفسه، قريبا من الموقع الذي فقدت به: "وجدها ابن عمها الصغير، وقد دُفن جزء كبير من جسدها في التراب، فقمنا بتسليمها للدفاع المدني، الذي قام بتسليمها لمستشفى عفيف العام، ثم ﺃخذنا بعد ذلك جثمانها في اليوم التالي (الجمعة)، وصلينا عليها صلاة الميت بعد صلاة الجمعة في جامع الأمير سلطان، ودفناها في مقبرة عفيف". بشكل كبير، وجرفها إلى ﺃماكن بعيدة". وعن حجم الفرق التي تعمل، ذكر العقيد ﺃن ما حدث كان ﺃكبر من الإمكانات المتوافرة، كما ﺃن الأضرار لحقت بسيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين، ورغم هذا فقد تم تلافي ذلك من خلال إيجاد 22 فرقة، بالإضافة إلى فرق الإسناد، والإيواء، والطائرات، والقوارب. كما ﺃن هناك دعما من الرياض ومكة المكرمة "وهناك متا بعة بشكل يو مي ومستمر من قبل صاحﺐ ا لسمو ا لملكي ا لأ مير سلمان بن عبدالعزيز (ﺃمير منطقة الرياض) لمجريات الأحداث".