وجهت إمارة منطقة الرياض، بسرعة معالجة الأوضاع في محافظة عفيف وقدمت فرق الدفاع المدني بالمحافظة ﺃعمال الإغاثة لمركز الجامعيين، وقدمت الخيام والمواد الغذائية والمواد الطبية للمتضررين من السيول. كما ﺃوضحت مديرية الدفاع المدني ﺃنها عثرت على طفلة جرفتها السيول صباح ﺃمس، في محافظة عفيف، وهي الثانية خلال ﺃسبوع. وقد عقدت اللجنة المشكلة من قبل محافظ عفيف على ربط المراكز التي انقطعت عنها الطرق، وقال النقيﺐ عبداﷲ بن صالح القفاري الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض: "إن وزارة المالية عملت على تأمين وإيواء مجموعة من المتضررين، كما تم التعاقد مباشرة مع شركات للبدء بإصلاح الأضرار التي لحقت بالطريق المؤدي للمحافظة. وتحركت الكثير من الشاحنات التي تحمل المواد الإغاثية للمحافظة على الفور. وفي المجمعة ارتفع منسوب المياه في ﺃحد السدود (تحت الإنشاء) ما تسبﺐ في انهدام ﺃجزاء منه، وعملت فرق الدفاع المدني بعد التنسيق مع الجهات الأمنية على إغلاق الطرق التي تمر بالقرب من السد كما ﺃرسلت فرق من القوى البشرية والآلية إلى مدني المجمعة، تحسبا لأي ظرف طارئ. وكان الفريق سعد بن عبداﷲ التويجري المدير العام للدفاع المدني قد وجه الجهات المختصة والجيولوجيون بسرعة إعداد التقارير اللازمة عن الوضع الراهن.