شكلت إدارة التربية والتعليم للبنين بمنطقة عسير، لجنة فرعية لحقوق الإنسان، سترتكز ﺃول مهامها على الوقوف ضد "التعسف والعنف والتعذيﺐ" في مدارس المنطقة "إن وجدت هذه الأمور"، كما جاء في تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية. وﺃوضح الدكتور عبدالرحمن فصيل، مدير التربية والتعليم في عسير ﺃن اللجنة الفرعية المشكّلة "ستكون همزة وصل بين آليات العمل التنفيذية لحقوق الإنسان وبين كافة الإدارات والأقسام ومكاتﺐ الإشراف وجميع مدارس المنطقة". وكان تعليم عسير قد عقد اجتماعا موسعا بعد تشكيل اللجنة تضمن وضع آلية عمل تهدف إلى الإسهام في إيجاد بيئة مدرسية ووظيفية يسودها العدل والمحبة والتسامح والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان عبر الإذاعة والأنشطة المدرسية الأخرى من صحافة ومسرح وبرامج ثقافية ومحاضرات ومناقشات وحوار، والاهتمام ببث مزيد من البرامج التوعوية والتثقيفية والحرص على تدريﺐ كافة منسوبي المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب وموظفين على مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان. وعملت اللجنة خلال هذا الاجتماع على متابعة آلية التنفيذ والعمل التي عُممت على ﺃكثر من 450 مدرسة في مختلف مراحل التعليم العام والمتضمنة ضمان تنفيذ البرامج التثقيفية والتوعوية الخاصة بطبيعة وﺃهداف عمل هذه الجمعية الوطنية. قررت لجنة تسجيل شركات الأدوية ومنتجاتها السماح باستخدام دواء (ديكلوفيناك) للحقن بالعضل في المؤسسات الصحية التي يتوافر فيها إشراف طبي يمكن من خلاله متابعة المرضى. واعتمد الدكتور حمد المانع وزير الصحة إقرار ما رﺃته لجنة تسجيل شركات الأدوية، وﺃصدرت الوزارة تعميما بذلك مُوقﱠع من الدكتور منصور الحواسي وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية. وﺃكد التعميم على التنبه إلى عدم إعطاء هذا الدواء للأطفال دون سن، 12 مع ضرورة توثيق جميع حالات المضاعفات التي قد تحدث من جراء استخدام هذا الدواء، توثيقا علميا وإرسالها إلى قسم متابعة الدواء بعد التسويق، بالإدارة العامة للرخص الطبية والصيدلة بوزارة الصحة لاستكمال الإجراءات الإدارية المتبعة. من جانبه قال الدكتور عبداﷲ الغشام عميد كلية الطﺐ في جامعة القصيم ل "شمس" ﺃنه قام بتوجيه خطاب سابق إلى الدكتور توفيق خوجة المدير العام التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول الخليج، طالﺐ فيه عرض الدواء على الدول المشاركة؛ لإبداء مرئياتهم حيال الاستمرار في إدراج حقن (ديكلوفيناك) ضمن الدليل الموحد للأدوية، واتخاذ التدابير اللازمة في حالة الإبقاء على هذا المستحضر مستخدما في هذه الدول لمنع الآثار الجانبية التي قد يؤدي إليها استخدام الدواء. مشيرا إلى ﺃن الديكلوفيناك تسبﺐ في حالات وفاة سابقة. يذكر ﺃن وزارة الصحة سبق ﺃن منعت استخدام هذا الدواء قبل فترة.