قدر مستثمرون زراعيون الخسائر التي لحقت بمزارع المنطقة الشرقية خلال موجة الصقيع التي ضربت المنطقة يناير الماضي بنحو 100 إلى 150 مليون ريال تقريبا، حيث تراوحت نسبة الإصابة لدى المزارع خلال تلك الفترة بين 50 في المئة 59 و في المئة تقريبا؛ إذ تجاوزت المساحة الجغرافية التي تضررت من جراء تلك الموجة غير المسبوقة والمفاجئة التي قضت على جميع الحقول الزراعية 18 ﺃلف دونم تقرييا. وقال مستثمرون زراعيون إن الآمال المعقودة للحصول على التعويض المناسﺐ من وزارة الزراعة يبدو ﺃنها تبخرت مع مرور الأيام، فبالرغم من قرب انتهاء العام الجاري لا تزال الأمور غير واضحة على الإطلاق، مطالبين الوزارة بضرورة تحريك الملف وسرعة اعتماد صرف تعويضات خسائر الموسم الماضي. وذكر علي صالح عبداﷲ (مستثمر) ﺃن موجة الصقيع كبدته خسائر تجاوزت 1.7 مليون ريال؛ إذ لم تقتصر الأضرار على المحاصيل التي تتأثر بالبرودة بل طالت حتى المزروعات التي لا تتأثر بالبرودة في العادة. مشيرا إلى ﺃن بعض مسؤولي الزراعة توقعوا ﺃن يتم صرف التعويضات خلال شهرين تقريبا، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. وﺃضاف "رغم مراجعتنا المستمرة لفرع الوزارة بالقطيف إلا ﺃن الملف لا يزال معلقا وينتظر التحريك من الجهات المسؤولة". مؤكدا ﺃن اللجنة المشكﱠلة لمعاينة المزارع المتضررة استبعدت المزارع التي ﺃزالت المحاصيل المتضررة