يواجه المنتخﺐ السعودي للشباب اليمني مساء اليوم على ملعﺐ النظيره الأمير محمد بن فهد بالدمام عند: 15 4 عصرا، ضمن مباريات المجموعة الأولى لأمم آسيا للشبابوحقق. المنتخﺐ السعودي ثلاث نقاط ثمينة في المباراة الأولى إثر تغلبه على منتخﺐ إيران ويسعى لأن يصل إلى النقطة السادسة من خلال هذه المباراة، وسيعتمد مدربه نيلسون رودريجو على نفس الأسماء التي خاضت لقاء إيران مع إمكانية عودة اللاعﺐ وليد الطاية لمركز الظهير الأيمن في حال اكتمال شفائه، وسيدفع مدرب المنتخﺐ بعبدالرحيم الجيزاوي في التشكيل الأساسي بعد تجدد إصابة المهاجم ﺃحمد الزعاق الذي تحوم الشكوك حول مستقبله مع المنتخﺐ في هذه البطولة، فيما يسعى المنتخﺐ اليمني الجريح إلى تعويض خسارته من اليابان 5/0 وتجديد آماله في البطولة، حيث ﺃكد مدربه عبداﷲ فضيل ﺃنه لم يفقد الأمل بعد وسيخوض لقاء تفاقمت إصابة الياباني كاتانيا التي تعرض لها في مباراة منتخﺐ بلاده ﺃمام اليمن، وﺃزعجت الإصابة اللاعﺐ؛ فاضطر الجهازان الفني والإداري إلى نقله بسيارة إسعاف لمستشفى الملك فهد التخصصي صباح ﺃمس، وتبين ﺃن الإصابة عبارة عن انتفاخ في ﺃسفل الظهر لن تمكن اللاعﺐ من مواصلة البطولة مع منتخﺐ بلاده. ويقام اللقاء الثاني في المجموعة الأولى عند 6: 15المساء بين منتخبي اليابانوإيران، وسيكون اللقاء ناريا بين اليابان صاحبة الصدارة وإيران الساعية للتعويض، ويسعى المنتخﺐ الياباني إلى حسم تأهله على حساب إيران؛ لأنه سيقضي على آماله تماما في حال هزيمته له. افتتح المنتخبان العربيان الأردني واللبناني المتواجدان في المجموعة الثالثة مبارياتهما بخسارة ﺃمام ﺃوزبكستان وكوريا الشمالية بنتيجة 1/0 4 /0و على التوالي، وشهدت مباراة الأردن وﺃوزبكستان احتجاج لاعبي منتخﺐ الأردن على حكم المباراة بعد احتسابه ركلة جزاء ضدهم في الدقيقة الثانية من المباراة. وفي المجموعة الثانية يتقابل فريقا سورية والعراق في مباراة البحث عن التعويض بعد ﺃن خسرا لقاءهما الأول، في الوقت الذي ستكون الإثارة حاضرة في المباراة الثانية التي ستجمع منتخﺐ الإمارات بكوريا الجنوبية، حيث يملك الفريقان ثلاث نقاط، وسيضمن الفائز منهما الصعود لدور الثمانية مباشرة. فشلت كل المحاولات السابقة لعملية التقارب الهلالي الاتحادي ولم يكتﺐ لها النجاح رغم الجدية التي يبديها الجانﺐ الهلالي في كل مرة. ويعود السبﺐ في ذلك من وجهة نظري الخاصة إلى عدم وجود الأرضية المناسبة لإنجاح هذا الوفاق في ظل عدم بحث الأسباب الحقيقية لفشله سابقا؛ حيث كانت المبادرة دائما هلالية رغم ﺃن الهلال هو الطرف المتضرر من التوجه الاتحادي المستهدف للهلال فنيا وإعلاميا وجماهيريا؛ فالسياسة الاتحادية القائمة على التوجهات (البلوية) نسبة إلى رئيس الاتحاد السابق منصور البلوي تسعى لمحاربة الهلال إعلاميا عبر جريدة خاصة خصصت لهذا الهدف، فضلا عن الاستهداف الكامل للاعبي الهلال بمحاولات استمالتهم والعمل على تمردهم على فريقهم، إضافة إلى المحاولات الدؤوبة لإضعاف الهلال والدخول في كل صفقاته؛ في محاولة لرفعها والحيلولة دون إتمامها في إطار الحملة الموجهة لإضعاف الهلال ومحاولة تدميره على طريقة تدمير الأهلي. ولذلك فلم تفلح كل المحاولات الهلالية السابقة التي وصفت بالمثالية والرائدة للوصول بعلاقة الناديين الجماهيريين نحو المثالية والمصالح المشتركة خدمة لكرة القدم السعودية على المستوى الأوسع والصالح العام. السؤال الذي يطرح نفسه دائما: لماذا كل المبادرات من قبل الهلال والهلاليين في الوقت الذي لا يتجاوز التجاوب الاتحادي لحظة الحدث، والقبول بالمبادرة الهلالية لحظيا، ينتهي بعدها كل شيء باستمرار السياسة الاتحادية دون تغيير؟ من هنا نقول إن محاولات الرئيس الهلالي السابق سمو الأمير محمد بن فيصل انتهت بنهاية اللقاء الذي تم مع رئيس الاتحاد آنذاك منصور البلوي، وكذلك لم تضف زيارة الأمير بندر بن محمد للاتحاد جديدا، واستمر الوضع كما هو، وها هي الآن مبادرة الرئيس المثالي سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد رغم جديتها تنتظر نفس المصير السابق بالنظر إلى استمرار نفس الأسباب التي ﺃفشلت كل المحاولات السابقة. وفي تصوري ﺃن الاتحاديين ﺃولا وﺃخيرا معنيون بتحديد موقفهم من مثل هذه المبادرة والتعامل معها جديا إذا ما كانت لهم رغبة حقيقية في وفاق اتحادي هلالي يسهم في تهدئة الوضع التصادمي الذي يلجأ إليه الاتحاديون مع كل ما هو هلالي.. فمتى عمل الاتحاديون على البحث الجاد عن علاقة مثالية مع الهلال لمصلحة كرة القدم السعودية فعليهم إيقاف الإساءات المستمرة لكل ما هو هلالي واتخاذ جانﺐ الضد في المواقف التي تصﺐ في مصلحة الهلال.. وإذا ما تخلص الاتحاديون من هذا التوجه الذي يغذيه ويقوده رئيسهم السابق عبر صحيفته والذين يعملون لمصلحته في برامج إعلامية ﺃخرى يمكن ﺃن تحقق المبادرة الهلالية الفائدة المرجوة منها.. وبخلاف ذلك لن يكون لأي زيارة هلالية ﺃي جدوى منتظرة طالما ﺃن الوضع لا يزال قائما.. وللتأكيد على صحة الموقف الهلالي هذا هو رئيس الاتحاد السابق وقائده الكبير النجم محمد نور يؤكدان ﺃن الهلاليين لم يقدموا ﺃي عرض لمحمد نور لتحويل مساره ومنع تجديده للاتحاد؛ وهذا ﺃكبر دليل على صدق التوجه الهلالي والرغبة الحقيقية في الوصول بعلاقة الناديين إلى ما يفترض ﺃن تكون عليه، شأنها في ذلك شأن كل الروابط التي تربط الأندية السعودية بعضها ببعض؛ وصولا إلى هدف واحد ﺃلا وهو رفعة وتطور الكرة السعودية عبر ﺃكبر ناديين فيها خلال هذه المرحلة. السعودية بكل قوة.