(النظارات الشمسية) لم تعد وسيلة لحماية العينين من الشمس لدى بعض الفتيات، بل باتت وسيلة (للتباهي) بينهن؛ لذا درجت الفتيات على اقتناء النظارات الشمسية المعروفة بإطاراتها العريضة وكبر مساحة العدسة ا لمستخد مة مقر و نة بما ر كة عالمية، وتحويلها إلى نظارات طبية باستبدال العدسة. في البداية تقول (ريم الأحمدي ": ) زمن النظارات الكلاسيكيةذهﺐبلارجعة، خصوصا عند جيل الشباب الذي دائما يسعى إلى الأغرب والأحدث في كل شيء"، مشيرة إلى ولعها الشديد بتغيير نظاراتها كل ستة ﺃشهر وبحثها الدائم عن الأحدث في عالم النظارات، عبر تتبع خطوط الموضة بغض النظر عن جمالها وقبحها، كما ﺃن الكثير من الفتيات اتجهن إلى النظارات ذات الأطر العريضة جدا والكبيرة بعدساتها، فالأمر مضحك عند البعض ولافت عند البعض الآخر؛ لأن هنالك فتيات يتميزن بصغر الوجه ويرتدينها ممايجعلهنعرضةللتندروالسخرية وتسميتها بالذبابة، لأن ارتداءها هذه النوعية من النظارات لم يكن في محله بخلاف فتيات ﺃخريات جعلتهن ﺃكثر ﺃناقة وجمالا، واستطعن فعلا ﺃن يجذبن الأنظار إليهن". وتضيف عهود": قبل ثماني سنوات كانت النظارة ذات الإطارات الرفيعة جدا هي الدارجة، ﺃما الآن فالوضع يختلف فكلما زاد عرض إطار النظارة ﺃكسبها تميزا وﺃناقة". العالمية بالشبكة العنكبوتية، مضيفة بقولها: "ارتدائي النظارة يقتصر على الجامعة وفي مناسبات الصديقات فقط، ﺃما المناسبات الرسمية وغيرها فأعمد إلى لبس العدسات، حيث إن نظارتي بها من الغرابة وتعدد الألوان الشيء الكثير؛ الأمر الذي يجعلها لا تتلاءم مع تلك المناسبات". وعن ﺃسعارها تقول ريم": تتراوح الأسعار بين 400 و 2000 ريال تختلف حسﺐ الماركة والجودة وبلد الصنع، وتعد الماركة ﺃمرا مهما في هذه المسألة. كما تؤكد (عهود محمد) ﺃن ﺃول ما يلفت نظرها في طالبات الجامعة هي النظارات التي يرتدينها والتصاميم الغريبة التي تحاكي فنانين وفنانات عالميين وتقول: "لاحظت في الآونة الأخيرة تنافسا ملحوظا بين الطالبات على اقتناءالنظاراتسواءكانتشمسية ﺃو طبية ﺃو للزينة فقط حتى وإن كانت لا تناسﺐ وجه الفتاة، فالأمر غدا تقليعة ولهاثا وراء الموضة