استقبلت دار الحماية الاجتماعية بجدة ﺃمس فتاتين لجأتا إليها طلبا للإيواء حسﺐ ادعائهما. وﺃوضح لافي البلوي المدير التنفيذي لجمعية حماية الأسرة ﺃن الحالة الأولى لطفلة سعودية تبلغ 13 عاما جاءت للدار من مكةالمكرمة مدعية ﺃن زوجة خالها التي تقيم معها حولتها إلى، خادمة إضافة إلى تعنيفها باللفظ والضرب. مشيرا إلى ﺃنه ستتم إحالة الفتاة للكشف الطبي لإصدار تقرير، بحالتها وﺃن الفتاة ﺃكدت ﺃن والدتها مسجونة ووالدها متغيﺐ ولا ﺃحد يعلم عنه شيئا. ﺃما الحالة الثانية فكانت لفتاة (23) سنة وصلت إلى الدار وهي مصابة بكسر في ﺃنفها تحقق شرطة الشرفية في جدة في سرقة مبلغ 800 ﺃلف ريال من حقيبة في سيارة محاسﺐ كانت تحوي مبلغ مليوني ريال. وقال المحاسﺐ (56) عاما في بلاغه، للشرطة إنه ﺃوقف سيارته ﺃمام مصرف محلي لإجراء عملية، مصرفية وترك حقيبة داخ ل السيارة تحوي مليوني ريال تخص كفيله، و بعد عو د ته من، المصرف اكتشف سرقة 800 ﺃلف من مبلغ المليونين. وبمعاينة ا لشر طة للسيا ر ة لم تتضح لهم ﺃي ﺃدلة على محاولات لفتح السيارة ﺃ و حقيبة ا لأ مو ا ل، بالقوة فتوجهت ﺃصابع الاشتباه نحو، المحاسﺐ وتعزز ذلك باتهام الكفيل لمحاسبه بأنه السارق. غير ﺃن الشرطة لا تز ا ل تحقق في الموضوع للتوصل إلى الحقيقة المؤكدة. وبعض ال رض وض المتفرقة في جسدها وزعمت ﺃن والدها قام بضربها وإحداث عدة إصابات، بها كما زعمت ﺃن والدتها موجودة بالمنزل وقد تعرضت هي الأخرى لعدة كسور بسبﺐ والدها لدرجة ﺃنها لا تستطيع الحركة والخروج من المنزل. إلى ذلك قالت الدكتورة إنعام ربوعي ر ئيسة جمعية ا لحما ية إ ن فر يق عمل من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين باشروا الحالتين كل على حدة؛ للتأكد من حقيقة وحجم العنف واستكمال الإجراءات النظامية مع توفير الإيواء المؤقت لكل حالة إلى حين الانتهاء من إيجاد الحل المناسﺐ.