كنت ومازلت مصرا على عدم اقترابي من سوق الأسهم في السعودية، لسببين وإن كان ما ﺃملكه من رصيد لا يهز بقالة حارتنا لو قررت عدم الشراء منها. ﺃقول هذا ليس للأمانة التاريخية، فقط بل حتى لا ﺃتهم بأني غير وطني ولم ﺃنقذ السوق من الانهيار. السبﺐ الأول الذي يمنع دخولي لهذا السوق متمثل في ﺃنه سوق ﺃفراد وليس سوق، مؤسسات وهؤلاء الأفراد جلهم تخرجوا من وزارة التربية والتعليم التي تتبع سياسة التحفيظ ﺃو تحويل العقول من ﺃداة للتفكير والتحليل وفهم الواقع إلى ﺃداة للحفظ والترديد دون ﺃن يضع هذا العقل ما يردده على مقصلة النقد ليرى هل هو منطقي يقبل التصديق ﺃم هو ﺃسطوري لا يمكن تصديقه. بمعنى ﺃن من يقود السوق ﺃشخاص لا دخل لهم في الاقتصاد بقدر ما هم يعتمدون على سياسة "دعاء" الوالدين، واقتصاديا يسمونهم "" القطيع، وعادة إن كان السوق جله، ﺃفرادا يصبح محفوفا، بالمخاطرة تزداد الخطورة حين تغيﺐ الشفافية عن هذا السوق؛ لأن غياب الشفافية يعني ظهور الشائعات بشكل، كبير وهذا ما يجعل "" الهوامير يلعبون لعبتهم على هؤلاء، القطيع فيتركونهم معلقين في السوق كما قال لي ذات مساء صديقي، الذهين حين دخلت عليه وهو ﺃمام شاشة الكمبيوتر ينفث الدخان كتنّين يريد حرق، الأرض ويئن كشخص: ضعيف "علقوني يا ﺃبو" إبراهيم ﺃي غير قادر على بيع الأسهم التي، يملكها فيما المؤشر يهبط دون، هوادة ورﺃس ماله يحترق ﺃمامه. السبﺐ الثاني ﺃن المسئولين عن الاقتصاد إلى الآن لا يحاولون فعل شيء لوقف هذا، الانهيار وكان فيما مضى مقبول عذرهم حين قالوا إن عدم التدخل من ﺃجل تصحيح، الأوضاع وإن السوق ﺃي سوق يهبط بين فترة وﺃخرى ليصحح، وضعه بيد ﺃن ما يحدث الآن ليس تصحيح ﺃوضاع بقدر ما هو ﺃزمة، ثقة وخوف من هؤلاء الذين شعروا بخوف ورعﺐ بعد سماع ما حدث في، ﺃمريكا فظنوا ﺃن الدور، عليهم وبدﺃ جلهم يطرح ما يملكه من ﺃسهم، للبيع فيما لا ﺃحد، يشتري فكان من الطبيعي ﺃن تصل الخسارة في نهاية تداول الأسبوع الماضي إلى 141 مليار ريال سعودي. : قلت مازلت مصرا على عدم الاقتراب من سوق الأسهم في السعودية، لسببين ومع هذا لا ﺃملك سوى ﺃن ﺃتعاطف مع "هؤلاء" القطيع الذين إلى الآن لم يعوا ﺃن هذه اللعبة ﺃكبر منهم ومن صديقي "" الذهين الذي مازال يصر على ﺃنه يفهم في الأسهم ﺃكثر من ﺃي خبير في، العالم ومازال يخسر كل ما ادخ ره طوال، حياته على ﺃمل ﺃن يعوض ويسترد على ﺃقل تقدير رﺃس ماله الذي ﺃنا على يقين ﺃنه لن يعود إليه؛ لأن سوق الأفراد لا يمكن الدخول، فيه فيما يتركون للهوامير ليأكلوا مدخراتهم. فالهوامير ومن باب المصالح الشخصية لن يشتروا الأسهم المطروحة، الآن وسيتركونها لتهبط، ﺃكثر ثم يلمون كل ما طرح للبيع بأقل، ثمن ليعيدوا اللعبة على ﺃولئك الذين مازالوا يظنون ﺃنهم سيستردون رﺃس المال في سوق جله ﺃفراد غير واعين، اقتصاديا في سوق تحركه، الشائعات في سوق يتبع سياسة البحر "السمك الكبير يأكل" الصغير. قد يقول ﺃحد: الهوامير "القانون لا يحمي" المغفلين. وهنا يمكن لي ﺃن: ﺃسأل ما قيمة القانون إن لم يحمِ المغفلين؟ ﺃوضح الدكتور سعيد الغامدي استشاري الطﺐ الشرعي والمشرف على إدارة ال ط ﺐ الشرعي و ر ئيس فر يق ا لحما ية الأسرية بالشؤون الصحية، بالرياض ﺃن بلاغات الأسر التي ترِد إلى لجان الحماية الأسرية الموجودة في المستشفيات بدﺃت تر تفع بشكل ملحو ظ خلال ال ف ت رة الأخ ي رة وهو ما يدل على تحسن مستوى الوعي لدى الأسر وانتشار لجان الحماية الأسرية وتعميمها على كا فة ا لمستشفيا ت، وطالﺐ الغامدي بمزيد من الشفافية بين ﺃفراد الأسر، وﺃطفالهم مشيرا إلى ﺃنه يجﺐ على ﺃية ﺃسرة تلاحظ ﺃي تغير في سلوك ﺃحد ﺃطفالها التوجه بسرعة إلى ﺃقرب مستشفى يضم لجنة حماية الأسرة ليتم الكشف على الطفل عن طريق التشخيص الشرعي قبل اختفاء آثار، التحرش: وﺃضاف "من واجبات اللجنة عندما تصلها ﺃية حالة من هذا النوع إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتحرش ﺃيا كان سواء ﺃكان الخادمة ﺃم "السائق،: وﺃضاف" يجﺐ التنبه في حالة ملاحظة تعلق الطفل ﺃو التصاقه الدائم با لخا د مة و بكا ئه عند مفارقتها ﺃو البعد عنها؛ لأن كل هذه التصرفات تدل على ترغيﺐ الخادمة للطفل بعبثها بأعضائه التناسلية وهو ما يجعل الطفل معتادا على ذلك وبالتالي يتعلق بها "،: واستطرد" ق ب ل عام تقريبا استقبل مركز الطﺐ الشرعي حالتين لطفلتين لم ت ت ع دّ ﺃع م اره م ا الخامسة تعانيان من نزف في ﺃعضائهما التناسلية وب ع د ﺃن تم الكشف عليهما شرعيا تبين ﺃنهما تعرضتا لتحرش مستمر من قبل الخادمة حيث كان توقيت الحالة مناسبا ولم تتطور الالتهابات بل ا ستقر ت حا لتهما بعد وقت "وجيز مؤكدا ﺃن مثل هذه الحالات تحتم ضرورة وسرعة مراجعة ا لمستشفى و ا لمر كز الشرعي في حالة الشك ﺃ و ا لتيقن م ن تعر ض الأطفال للتحرش من قبل الخادمة ﺃو السائق ليتم الكشف عليهما (بالمسحة المهبلية ﺃو الشرجية) التي تبين آثار التعرض للتحرش مع مراعاة الوقت في ذلك؛ لأنه بعد ثلاثة ﺃي ام تقريبا من تعرض الطفل او الطفلة للتحرش ي ص ع ﺐ إثبات، ذلك واستدل الغامدي بحالة لطفلين استقبلها المركز ﺃخيرا بصحبة والدهما حيث ﺃكد والد الطفلين ﺃن طفليه ﺃخبراه بأن سائق العائلة الذي يعمل لديهم قام بممارسة الجنس معهما و فعل فا حشة اللواط بهما؛ فتم إخضاع الأطفال للفحص الشرعي ولكن لم ي ت م إث ب ات الجريمة لعدم الحضور في الوقت المناسﺐ.