قد ينظر كثير من الناس إل ى من يتجولون في الأسواق خلال هذه الأيام بنوع من الغرابة باعتبار ﺃن الطبيعي هو الذهاب إلى الأسواق قبل، الأعياد إلا ﺃن التقويم الدراسي الجديد الذي جعل بداية العام الدراسي بعد عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة دفع كثيرا من سكان مدينة جدة إلى الذهاب إلى سوق الصواريخ جنوبجدة حيث تفنن التجار وﺃصحاب البسطات الموجودة فيها ف ي عرض ﺃص ن اف وﺃشكال مختلفة ومتعددة من اللوازم المدرسية ﺃمام المتسوقين وبأسعار تكاد تكون في متناول كافة طبقات المجتمع في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده الأسعار هذه الأيام والتداخل المستمر للمناسبات في آن واحد (رمضان والعيد وال م) دارس. "" شمس تجولت داخل سوق الصواريخ وتابعت استعدادات الأسر للمدارس من، هناك ولاحظت ا كتظا ظ ﺃ غلﺐ ا لمحا ل وا لبسطا ت بالأدوات المدرسية والمتسوقين منذ مطلع الأسبوع، الجاري حيث الأصناف المختلفة الألوان والأشكال من لوازم المدارس والأحذية والملابس والأسعار المغرية التي تلفت انتباه ﺃي زائر الأدوات المدرسية. ويرى ﺃبو معاذ وهو موظف حكومي وجدناه في السوق مع ﺃبنائه لشراء حاجاتهم المدرسية ﺃن مبالغة بعض المكتبات في الأسعار ﺃجبرته على الحضور إلى سوق الصواريخ كبديل ﺃوحد؛ وهو ما مكنه من توفير كثير من النقود واستثمارها في ﺃشياء ﺃخرى، مهمة: ويقول "البضائع هي نفسها والاختلاف فقط في، السعر ولا ﺃدري لماذا تجنح المكتبات إلى زيادة ﺃسعارها بهذه. الصورة. لم ﺃحضر هنا إلا بعد ﺃن ترددت على ﺃكثر من مكتبة في جدة للوقوف على ﺃفضل، الأسعار ولولا نصيحة وجهها إليّ ﺃحد الزملاء بأن ﺃسعار هذه السوق مناسبة وﺃرخص بكثير من المحال المختصة لأضعت على نفسي فرصة كبيرة من، التوفير علما بأنني هنا ﺃمتلك فرصة المفاضلة والتفاوض في ظل كثرة العروض و ا لمنا فسة ا لمحتد مة بين ا لتجا ر الذين يريدون تصريف بضائعهم قبل فوات، الأوان إضافة إلى وجود جميع الكماليات المطلوبة من قبل ﺃبنائي من ملابس وﺃحذية وغيرها في مكان" واحد.