عادت مشكلة فوضى الإدخالات في صناعة الدواجن بالمنطقة الشرقية لتطل برﺃسها مجددا بعد فترة وصفت، بالإيجابية جراء توازن العرض والطلﺐ إثر قرار وزارة الزراعة حظر بيع الدواجن الحية في المحال "منع البيع في" النتافات، فقد هيأت ﺃزمة المعروض التي شهدتها ﺃسواق المنطقة الشرقية خلال شهر رمضان المبارك الأرضية المناسبة والخصبة لقلﺐ الأمور رﺃسا على عقﺐ بالنسبة إلى مختلف المزارع؛ حيث عمد عدد من المزارع للإدخال في وقت، متزامن الأمر الذي يوفر المناخ خلال الأسابيع المقبلة لظهور كميات فائض، كبيرة ما ينعكس بصورة مباشرة على مستويات الأسعار والتي ستفقد جزءا من مكاسبها التي حققتها خلال الأشهر الماضية. و يتو قع مستثمر و ن في صناعة الدواجن ﺃن يمثل دخول منتج نحو عشر مزارع خلال الأيام القليلة المقبلة فجوة كبيرة في ميزان العرض بحيث تتراجع الأسعار لمستويات دون سبعة ريالات مقابل 7.25، ريال نظرا الدمام محمد العبداﷲ في الدورة، الواحدة وبالتالي فإن تراجع الأسعار لمستويات دون سبعة ريالات مؤشر خطير يهدد هذه الصناعة. وكان النصف الثاني من شهر رمضان المبارك سجل ارتفاعا في ﺃسعار الدواجن المبردة لتصل إلى 11 و 12 ريالا مقابل 10 11 و، ريالا جراء ﺃزمة، المعروض ويتوقع ﺃن ﺃسعار المجمد ستعود لسابق، عهدها بسبﺐ الفائض الكبير المتوقع من الدجاج، الحي حيث ستضطر بعض المزارع إلى تقديم عروض تر و يجية مجا نية بنحو 0 3 دجاجة لكل 150. إلى عجز المسالخ العاملة حاليا في استيعاب القدرة الإنتاجية للمزارع المتوقع، دخولها حيث تصل الطاقة الإنتاجية لأكثر من مليون دجاجة في، الدورة فيما لا تتجاوز الطاقة الاستيعابية للمسالخ الصغيرة العاملة 50 ﺃلف دجاجة، يوميا وبالتالي فإن الفائض المتوقع يصل إلى 50 ﺃلفا يوميا. وﺃبدى متعاملون تخوفهم من تراجع مستويات الأسعار ما يفقد بعض المستثمرين الهامش، الربحي خصوصا ﺃن التكلفة الإنتاجية للدجاجة الواحدة تقدر بنحو ستة ريالات