وقد واج ه ت المسلسلات ا لتر كية ا ن ت ق ا د كثير من الفنانين والممثلين في الوطن العربي عامة والخليجى خاصة إشارة إلى ﺃن تلك الأعمال تتركز على قصص هابطة خلفيتها الإثارة، المفتعلة ولكن في زمن الممنوع مرغوب وجدت تلك الأعمال إقبالا كبيرا خاصة من فئات المراهقين بين الشباب؛ فنور ومهند ولميس وغيرها من شخوص العمل التلفزيوني وجدت صدى رحبا لدى الكثير من عشاق تلك الأعمال حتى ظهرت منتديات تحمل ﺃسماء عناوين تلك الأعمال وفي مقدمتها سنوات الضياع ولأن القناة نفسها ﺃرادت ﺃن تعيد توازن الكفة فقررت إيقاف عرض الأعمال التركية في رمضان لتتيح الفرصة للأعمال الدرامية الأخرى تعود مرة ﺃخرى فتفتح ا لمجا ل لعر ض ا لمسلسلا ت، التركية وهذه النطرية قابلها العديد من الممثلين وشركات الإنتاج العربية بامتعاض. ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية ا لكبير ة للمسلسل للفقر العاطفي ال ذي يعانيه المجتمع العربي عموما نظرا لتزاحم الاهتمامات، والقضايا ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني ﺃن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسل إل ى منازلهم من خلال تقمص الأدوار التمثيلية البعيدة ع ن الواقع، فنور وسنوات ال ض ي، اع وﺃكليل، الورد وغيرها من المسلسلات التركية التي تمت دبلجتها في سورية وبلكنة سورية لتعرض على فضائيات عربية شهيرة وفي ساعات مختلفة ليتمكن ﺃكبر عدد من المشاهدين من متا بعتها ا ستحو ذ ت بشكل سر يع على ا هتما م شر ا ئح واسعة لم تقتصر على النساء، فقط وهي الآن تثير اهتمام المشاهد العربي بعد ﺃن ﺃخذت حصتها الوافية من المتابعة في ﺃنحاء ﺃوروبا حيث دبلجت للألمانية والرومانية وغيرها من اللغات الأوروبية قبل ﺃن تحط رحالها في فضائيات العرب بلسان شامي.