تردد بعض الزوار البريطانيين كثيرا قبل دخولهم معرض نادي الطلبة السعوديين في مدينة براد فورد، البريطانية الذي نظم في بهو، الجامعة حيث ساورتهم بعض المخاوف والهواجس مما قيل عن الإسلام وربطه بالإرهاب عبر وسائل الإعلام، المختلفة إلا ﺃن حسن الاستقبال والترحيﺐ من قبل الطلبة السعوديين والكلمات الودية التي قوبلوا بها لدى دخولهم المعرض ﺃسهمت كثيرا في إزالة، الرهبة حيث قُدّمت لهم القهوة العربية، والتمور ووعد القائمون على المعرض الزوار من الفئات العمرية كافة ﺃن يجيبوا عن استفساراتهم بكل شفافية، ووضوح خاصة ﺃن الهمسات والأحاديث الجانبية التي كان يتداولها الزوار عن الإسلام لفتت القائمين على المعرض؛ فسارعوا لتعريفهم بالدين الإسلامي وتاريخه وتصحيح الصورة الخاطئة، عنه وقام الجميع بجولة في قسم الإسلام، بالمعرض ووج دوا الكتيبات والنشرات التي تتحدث عن الإسلام دينا وتعاملا وخلقا وسلوكا إنسانيا، صالحا وقد شارك عدد من المرشدين في الرد على ﺃسئلة الزوار؛ لتصحيح الصورة الخاطئة التي ارتسمت في ﺃذهانهم عن الدين الإسلامي. وﺃوضح خالد المجلي المسؤول عن المعرض ورئيس النادي، السعودي ﺃنهم ﺃهدوا الزوار مصاحف مترجمة. وقد خرج الزائرون بانطباع مغاير لما كانوا عليه من، قبل وتوجه الزوار البريطانيون والأوروبيون عموما بزيارة إلى بقية ﺃقسام، المعرض الذي شد الجميع بما احتواه من مجالات عدة في، السعودية كالطﺐ والتعليم، والسياحة والمجالين الصناعي، والعمراني واشتمل المعرض على ركن خاص بالمدرسة السعودية في، برادفورد وتم فيه عرض مجموعة من الصور والرسوم الخاصة بالطلاب (بنين) وبنات، وبعض المقررات التي تدرﱠس لهم في المدرسة، السعودية وقدم طلاب وطالبات الصفين الثاني والثالث الابتدائي وصلة إنشادية رائعة وهم يرتدون الزي السعودي؛ الأمر الذي نال إعجاب الزوار، واستحسانهم خاصة ﺃن الكثير من كبريات الشركات السعودية شاركت في هذا، الركن وﺃبرز تلك الشركات المشاركة: هي، ﺃرامكو، سابك ووكالة الطيار للسياحة والسفر. انتقل الزوار بعد ذلك إلى الخيمة السعودية التي وضع بداخلها بعض الأكلات الشعبية وﺃنواع مختلفة من التمور والحلويات، الوطنية إلى جانﺐ إنشاء متحف صغير ضم مجموعة من الأدوات التراثية والصور القديمة التي تقتصر على حال الدولة السعودية بعد، توحيدها وقدم المتحف إلى زواره هدايا تراثية كدهن العود (و)المساويك وغيرها. ونفدت المواد الإعلامية والكتيبات والنشرات والصور المجانية التي قدمت إلى الزوار قبل انتهاء المعرض؛ بسبﺐ الإقبال الهائل عليها. وﺃكد المجلي ﺃن "الهدف الرئيس من المعرض هو التعريف بالإسلام بالشكل، الصحيح بالإضافة إلى التطور التقني والعلمي الذي وصلت إليه، السعودية وكذلك التعريف بالتراث والثقافة" السعودية، مضيفا ﺃن "المعرض حصد النتائج التي ﺃقيم من" ﺃجلها، ووجه الشكر والتقدير إلى كل من ﺃسهم في نجاح المعرض وإظهاره بالشكل اللائق.