عزا عبداﷲ السويلم عضو المجلس البلدي، بالرياض في حديث خاص ل ""شمس استقالته من عضوية المجلس إلى "ضغوط" منتخبيه، الذين صوتوا له في انتخابات الدورة الأولى للمجلس البلدي قبل ثلاث، سنوات وطالبوه بالوقوف ضد الاختلاط الذي يُزعم وجوده في احتفالات عيد الرياض هذه السنة. وقال السويلم إن 22 ﺃلف ناخﺐ "يضغطون عليّ برسائل واتصالات وحضروا إليّ في المسجد الذي ﺃصلي فيه وطالبوني" بالتدخل. وﺃوضح ﺃن ملاحظاته على احتفالات، العيد تتمثل في "ضيق، المكان والتقابل بين مقاعد النساء والرجال حيث لا يفرق بينهم إلا ملعﺐ كرة" قدم. وقال إن ﺃماكن النساء والرجال يجﺐ ﺃن تكون "منعزلة ومفصولة تماما كما هو الحاصل في موقع احتفالات قصر" الحكم، مشيرا إلى إمكانية نقل الفعاليات للنساء عبر "" البروجكتر ﺃو ﺃن "يُ فصل بين الرجال والنساء بالزجاج، العاكس الذي يتيح للمرﺃة الرؤية ولا يتيح للرجل رؤية "النساء. ، البلدي بحسﺐ، تأكيده لم يعرفوا شيئا عن برامج المهرجان، وميزانيته وقال إن الأمانة تجنبت الرد على تساؤلاتهم حول المهرجان في حين الإعداد. مؤكدا ﺃن ثمة مواضيع تطرح في المجلس "للعلم فقط ولا نستطيع المشاركة في اتخاذ" قراراتها. واختتم السويلم حديثه ل ""شمس بالتأكيد على ﺃن استقالته لا رجعة، عنها وﺃنها، نهائية إلا في حالة، واحدة هي "ﺃن تكون هناك شفافية ووضوح ليعرف الإنسان موضعه من هذه، الأمور ونستطيع بعدها ﺃن نلبي طلبات الجماهير" والمنتخبين. وكانت ﺃنباء قد ﺃشارت ﺃمس إلى اجتماع السويلم بأمين منطقة الرياض ورئيس المجلس، البلدي لكنه نفى ذلك في حديثه ل ""شمس. لكنه عاد إلى تفضيل عزل النساء تماما بحيث "يوضع للمرﺃة مكان، خاص به دورات مياه ويكون واسعا حتى تأخذ المرﺃة" حريتها، وﺃشار إلى ﺃن "المرﺃة التي تسمع الطبل ستودّ ﺃن تراقص ابنتها ﺃو تلاعﺐ طفلها فيضربها رجال هيئة الأمر بالمعروف ويطردونها من مكان" الحفل، وضرب مثالا لتقريﺐ الفكرة: بالقول "كأنك تقول لجماهير الهلال والنصر في. مباراتهما. لا"! تشجعوا. وﺃكد السويلم ﺃن الأساس الذي رشح نفسه على ضوئه "ﺃن نشارك" بالقرار لكنه: تساءل "وﺃين مشاركتنا في القرار"؟ ، مشيرا في ذلك إلى ﺃن ﺃعضاء المجلس