في الوقت الذي تزداد فيه تحذيرات الأجهزة الأمنية وعدد من المختصين من خطورة الألعاب النارية نجد ﺃن الغالبية العظمى من الناس ظلوا يبحثون عن هذه الألعاب في كل المناسبات التي درجوا على استخدامها، فيها ويشكل عيد الفطر المبارك موسما خصبا لراغبي هذه الألعاب ومروجيها الأمر الذي جعل منها تجارة مربحة لكل العاملين، فيها وفي الرياض تلجأ كثير من العوائل السعودية للبسطات المنتشرة في غالبية الأسواق الشعبية في قلﺐ العاصمة لأخذ كفاية ﺃبنائها من هذه الألعاب حتى نهاية ﺃفراح العيد. "" شمس تجولت هناك والتقت عددا من المواطنين الذين جاؤوا خصيصا لشراء هذه، الألعاب يقول هشام: المهوس "اعتدت ﺃن آتي برفقة عائلتي في كل سنة لشراء بعض الألعاب النارية" للأطفال، مشيرا إلى ﺃنه يعلم تماما ﺃن بعضها فيه من الخطورة ما يمكن ﺃن يشكل تهديدا مباشرا، للأطفال إلا ﺃنه مضطر لشرائها في نهاية الأمر رضوخا لرغبة، الصغار: وﺃضاف "كل ما ﺃعمله وﺃحرص عليه هو تجنﺐ شراء الألعاب الخطرة مع التركيز على الألعاب قليلة، الخطورة كما ﺃنني ﺃحرص تماما على ﺃن ﺃكون بالقرب منهم عند إشعالها حتى لا يتعرضوا ﺃو يعرضوا الآخرين" لمخاطرها،: مستطردا "لا ﺃستطيع الوقوف ﺃمام رغبة ﺃطفالي حين يطلبون مني هذه الألعاب خاصة ﺃنني ﺃحس ﺃنها تشعرهم، بالسعادة ولا تكتمل فرحة العيد عندهم إلا بهذه الألعاب؛ لذلك ﺃكون عاجزا تماما عندما يطلبونها" مني. غالبية البسطات الموجودة في السوق وتبيع هذه الألعاب كانت تحت إدارة نسائية فقابلنا ﺃولا (ﺃم) ريم التي ﺃشارت إلى الكثير من الأصناف الجديدة من الألعاب النارية التي ظهرت هذا، العام مؤكدة ﺃن لديها نوعا جديدا يطلق عليه اسم (مهند) ولميس يبدو ﺃن مصمميه اقتبسوا اسمه من ﺃبطال المسلسلات التركية الأخيرة التي كانت تعرض في بعض القنوات، الفضائية وهي عبارة عن شعلة ترتفع لأكثر من مئة متر في السماء وتنتشر على شكل نافورة يكون منها ستة ﺃلوان، تقريبا مشيرة إلى ﺃن سعرها محدد 031 ب، ريالا: وﺃضافت "هناك نوع آخر ﺃطلق عليه (باب الحارة) 2 وهذا النوع لا يختلف كثيرا عن الأول إلا ﺃنه ينطلق لمسافة ﺃطول في السماء وسعره محدد 081 ب" ريالا، وعن مدى الإقبال على مثل هذه الألعاب تقول (ﺃم: ) ريم "مع اقتراب عيد الفطر المبارك يكثر الإقبال على هذه الألعاب التي تشبع رغبات كثير من ﺃفراد الأسر في" السعودية، مشيرة إلى ﺃن ﺃكثر روادها من العوائل الذين يصطحبون معهم ﺃطفالهم في مثل هذه، المناسبات: وتضيف "هناك ﺃكثر من نوع يرغبه، الأطفال فهناك النافورة والثوم والصاروخ عابر القارات والفحم إضافة إلى الكمثرى وشلال" العيد، ﺃما (ﺃم) خالد فقد رفضت