ينبغي على ﺃي مسلم ﺃ لا يمر عليه ﺃ ي يو م م ن حياته وهو غافل عن طاعة اﷲ عز، وجل فهناك ﺃوقات بعينها على الإنسان ﺃن يستغلها ﺃفضل استغلال وعدم، تفويتها خاصة إذا ما وجد الوقت، لذلك ومن بين تلك الأوقات الثمينة في حياة الإنسان بعد صلاة، الفجر حيث ينبغي على ا لمسلم ا لجلو س حتى شروق، الشمس ثم يصلي، ركعتين وهناك وقت، آخر هذا الوقت هو ما بعد الظهر إذا لم يكن الإنسان مرتبطا، بعمل كذلك على الإنسان ﺃن يجعل لنفسه جلسة خاصة بعد صلاة العصر مع كتاب، اﷲ ﺃضف إلى ذلك عدم إغفال الليل من الجلوس مع كتاب اﷲ تبارك وتعالى والنظر والتدبر فيه؛ فإن الكثير من المسلمين هداهم اﷲ ربما يستغلون ﺃوقاتهم النهارية ﺃحسن استغلال ف ي ال ع ب، ادة لكنهم يفرطون في، الليل ونحن نعرف ﺃن الشرف والفضل في ليالي رمضان ﺃعظم. الآيات، كثيرة لكن من ﺃبرز هذه الآيات آية 27 من سورة: الانعام (وَ لَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النﱠارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدﱡ وَلاَ نُكَذﱢبَ بِآيَاتِ رَبﱢنَا وَنَكُونَ مِ نَ الْمُؤْمِنِينَ.). هذه الآية من ﺃعظم الآي ات ا لتي تستو قف ا لعبد المسلم ويقال إن ﺃحد ا لصا لحين سمعها في صلاة الفجر وهو علي بن الفضيل بن عياض فخرّ مغشيا عليه. هذا من، الخطأ فعلى المسلم ﺃن يعتني بقراءة كتاب اﷲ على الوجه ا لصحيح، مبتعد ا عن اللحن بنوعيه. العالم الإسلامي مليء بالقراء الذين يمتازون بأصوات، ندية وشخصيا ﺃستمتع بقراءة الشيخ سعد، الغامدي وكذلك إمام الحرم المكي الشيخ عبد ا لر حمن ا لسد يس، وغيرهما من، القراء ون س أل اﷲ ﺃن يوفق جميع ا لأ ئمة لما فيه الخير لهذه الأمة.