بعد ﺃسبوعين من هروبها عثرت فرقة من شرطة الحرم المكي على الفتاة الهاربة من دار الحماية الاجتماعية، بجدة وهي راقدة بالقرب من إحدى بوابات المسجد الحرام في مكةالمكرمة. وتم التعرف على هوية، الفتاة وهي بصدد تحويلها ثانية إلى دار الرعاية، الاجتماعية كما قال لافي البلوي مدير دار الحماية بجدة. وكانت الفتاة هربت من الدار بعد خروجها مع مشرفات ونزيلات ﺃخريات إلى سوق، قريبة كجزء من برامج الدار للترويح عن، النزيلات لكن الفتاة غافلت المشرفات ﺃثناء الجولة وﺃطلقت ساقيها للريح ولم تجدِ محاولات البحث عنها بالقرب من المكان ولا حتى في محافظة، جدة إذ اتضح بعد التوصل إليها ﺃنها غادرت إلى مكة في يوم هروبها. وظلت الفتاة هناك في حالة نفسية، سيئة وبوضع، مرتبك حتى عثرت عليها شرطة، الحرم وتأكدت من كونها الفتاة المطلوبة. وﺃشار مدير دار الحماية إلى ﺃن الدار ستنظر في الحالة النفسية، للفتاة وعلى ضوء تلك الفحوصات سيتحدد ما إذا كانت الفتاة في حاجة إلى علاج نفسي، وعقلي مؤكدا ﺃن، الفتاة التي قدمت إلى دار الحماية من دار، الفتيات كانت تقاريرها تشير إلى حالات اضطراب تمر بها وتصرفات غير، طبيعية غير ﺃنه ﺃكد ﺃن الفتاة ستعود إلى، الدار وسيتم توفير الظروف التي تضمن عدم هروبها ثانية.