بعد اختراق موقع وزارة العمل على، الإنترنت للمرة الثانية خلال، شهر ترك المخترق الأخير رسالة على واجهة، الموقع كان واضحا فيها مدى طفولية، العمل حيث جاء في الرسالة سطر واحد غير متزن يحوي طلبا معقولا قال: فيه "نبي وظايف ملينا من السلف" والدين وقد كتﺐ بأخطاء إملائية، واضحة ﺃما بقية ﺃجزاء الرسالة فكانت مجرد عبث يُقصد به إظهار القدرة على اختراق موقع حكومي. واتضح من خلال خبراء في شبكة الإنترنت تحدثوا إلى "" شمس، ﺃن الموقع كان في الأصل متاحا لأي راغﺐ في إجراء تجربة، اختراق باستخدام البرامج، المشهورة واصفين موقع الوزارة بالضعيف جدا تجاه ﺃي هجمة إلكترونية ولو كانت بأدوات ومقومات بسيطة وقديمة. غير ﺃننا آثرنا التحدث إلى مخترق، الموقع الذي ﺃعلن نفسه في عدد من، المنتديات في سبيل الحصول على وجهة نظره ودوافعه. عرّف المخترق نفسه باسم، عبداﷲ وقال إنه من ضمن "" الهاكرز ﺃي مخترقي المواقع، المحترفين وهو طالﺐ في كلية تقنية ﺃو معهد، خاص ويدرس برمجة، الحاسﺐ ورغم ﺃنه لا يزال على مقاعد الدراسة لكنه قال ﺃثناء حديثه ل ""شمس إن هدف الاختراق هو اعتراضه على "طريقة التوظيف المتبعة" حاليا، وﺃنه قام بذلك لأن وزارة العمل "لا تضمن وظيفة لكل" خريج وﺃنها "لا تعطي كل ذي حق "حقه. ثم عاد للحديث عن عملية، الاختراق وق ال إن العملية لم تستغرق منه ﺃكثر من ساعة واح دة، فقط معيدا ذلك إلى" خبرته "القوية في اختراق المواقع. وزعم ﺃنه تلقى عروضا فردية تطلﺐ منه اختراق مواقع، معينة نظرا إلى قدرته الفائقة على، الاختراق وقال إنه قبل بعضا منها ولكنه يرفض ﺃي عرض يستهدف "مواقع عربية وإس لام ي" ة. وحول الملاحقة القانونية التي قد يتعرض لها بسبﺐ اختراقه موقع وزارة العمل قال: عبداﷲ "ﺃخذت الاحتياطات ال لازم ة فقد قمت بالعملية عبر مقهى إنترنت ولا يمكن" تتبعي.